responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 232
أتجحد قتلي ربَّةُ الشَّنْفِ والخُرْصِ ... وذاك نجيعي في مُخَضَّبها الرَّخْصِ
ومنها:
وفيتُ لحرصي في هواها فخانني ... وقدماً أصيب النَّاسُ من قبل الحرصِ
عمومٌ من البلوى بها عامريَّةٌ ... أبى الحسنُ أن أُلفى بها غيرَ مختصّ
لها الله ماذا في القلائدِ من حُلًى ... تشفّ وماذا في الشفوف وفي القمص
نهارُ محيّا تحت ليلِ ذوائبٍ ... تريه وتخفيه مع النَّقضِ والعقص
تلوثُ على بدرِ التمامِ لثامَها ... إذا الوشيُ زرَّتْهُ على الغصنِ والدعص
ومنها:
سقى اللهُ درَّ المُزْن داراً قصيةً ... على الشَّدِّ والتقريب والوخدِ والنصّ
يسائلُ عن نجد صَباها مَعاشرٌ ... وأسألُ عن حمصَ النّعامى وأستقصي
ولو كنتُ موفورَ الجناح لطار بي ... إليها ولكن خصَّه البين بالقَصِّ
فشتانَ ما أياميَ السودُ أوجهاً ... بحسمَى وما ليلاتيَ البيضُ في حمصِ
بحيثُ ألفتُ الورقَ للشدو تنبري ... على نهرها والقضبَ تهتاج للرقصِ
وفي يد تشبيبي قيادُ شبيبتي ... وخلّي وحلمي مستقيدٌ ومستعص
كلانا على أقصى الهوادةِ والهوَى ... فلا عذَلٌ يُقصي ولا غزَلٌ يعصي
ومنها:
خلافتُهُ ألوتْ بكلِّ خلافةٍ ... كذلك بطلانُ القياسِ مع النصّ
لديه استقرَّتْ في نصابٍ ونَصبةٍ ... وللشرف المحضِ اكتفاءٌ عن المحص
تناهى إليه العلمُ والحلمُ فانثنت ... تشيدُ بعلياه ثناءً ولا تحصي
وما اشتبهت حال الملوك وحاله ... ألم ترَ أن الفضل ليس من النقصِ
ومن شعر ابن الصابوني:
أَلقتْ إلى الهرب الأعداءُ أنفسَها ... وما عبيتَ لها جيشاً سوى الرهبِ
خيرُ الكتائب ما لم يُغنِ غايبُه ... وأفضلُ الفتح ما وافَى بلا تعبِ

اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست