responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 207
وكتب إلى أبي الرَّبيع ابن سالم شيخنا، رحمه الله:
أبلغْ سلامي يضُوع رَنْدَهْ ... يا طرسُ أُبلغتَ ما تودُّهْ
إلى أخٍ طال منه كفِّي ... بصارمٍ لا يُحَدُّ حَدُّهْ
شَرُفتُ منه بمشرفيٍّ ... أُفردَ عن مُشْبهٍ فِرِنْدُهْ
أبُوه مِن شوقِهِ بقَلبي ... فهل أنا اليومَ منه جَدُّهْ
وقال:
سقى الله المُعَرَّسَ إذ سهرنا ... به والحادثاتُ بحالِ غمضِ
قطعنا ليلَهُ والحالُ رفعٌ ... يُقِرُّ العينَ منها عيشُ خفضِ
نضاجعُ من بناتِ الماءِ أو من ... نباتِ الماء فيها كلَّ غصنِ
يروقُكَ أو يروعك منه فاعجبْ ... سيوفٌ بعضها أغمادُ بعضِ
ومن قصيدة لأبي عبد الله ابن أبي البقاء وقد سمع أرجوزتي أبي بكر في ذلك، في شكل خباء الماء:
تُحاكُ أعاليه وأسفله وما ... يقومُ عليه أو به من سَدَى النَّهرِ
وإن حاولوا تطنيبَهُ فبأربعٍ ... تمزّق من أردانِ أثوابه الوُفْرِ
وأنشدني الأديب أبو عبد الله محمد بن أحمد الحضرمي صاحبنا لنفسه، وسئل وصف مثله والرِّيح تبدده، فقال وأحسن ما أراد:
ومطنّب للماءِ ما أوتادُهُ ... إلاَّ نتائجُ فكرِ طَبٍّ حاذقِ
عبثتْ بد أيدي الصَّبا فكأنَّها ... أيدي الصَّبابةِ بالفؤادِ العاشقِ
ولأبي بكر من كلمة:
إن الله مطلقين أسارى ... طلبوا القُرْبَ مهتدين حيارى

اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست