responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 203
ومنه:
قالوا اكتَسَتْ بالعِذارِ وجنتُه ... هل في الَّذي قلتموه من باسِ
أكْلَفُ بالورد وهو منفردٌ ... فكيف أسلو إذ شيبَ بالآسِ
ومنه:
قالوا التحى واشتكى عينيه قلتُ لهم ... نعم صدقتم وهل في ذاك من عارِ
بنفسجٌ عيضَ من وردٍ ونرجسةٌ ... تحَوَّلتْ وردةً زينت بأشفارِ
ما مرَّ من حسنه شيءٌ بلا عِوَضٍ ... حُسْنٌ بحسنٍ وأزهارٌ بأزهارِ
ومنه:
رياضٌ كالعروسِ إذا تجَلَّتْ ... وقَلَّ لها مُشابهةُ العَروسِ
فمن زهرٍ ضحوكِ السنِّ طَلْقٍ ... بجهمٍ من سحائِبه عبوسِ
وقضبٍ تحسبُ الأرواح سقَّتْ ... معاطفها سلافة خندريسِ
ونهرٍ مثل هنديٍّ صقيلٍ ... تجرَّدَ فوقَ مَوْشيٍّ نفيسِ
توَلَّت نَسجَه السُّحبُ الغوادي ... وحاكتْ وَشْيَه أيدي الشُّموسِ
ومنه وهو جناس:
بنفسَ من أخلاَّئي خليلٌ ... سريٌّ لا يرَى كالحمدِ مالا
متى يعدمْ مُمالأةَ اللَّيالي ... على ما يبتغي منهنَّ مالا
وأكثر ما يكونُ إليك ميلاً ... إذا الزمنُ المساعد عنك مالا
نَعَمْ وقفٌ عليه لسائليه ... كأنْ لم يدرِ في الألفاظ ما لا
وقال:
يا غزالاً غزْوَ أرض الرُّ ... وم يَبغي ويَرومُ
ما يَفي أجرُك بالغَز ... وِ بقتلي يا ظَلومُ
وقال:
أوصيكُمُ بالقلب خيراً فإنَّه ... أبَى يومَ بِنتُم أن يُصاحب جُثماني

اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 203
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست