responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 171
ومن أولها:
أعجبْ بأسطول الإمام محمدٍ ... وبحسنه وزمانه المستغرب
لبستْ به الأمواجُ أحسنَ منظرٍ ... يبدو لعينِ الناظرِ المتعجب
من كلِّ مشرفةٍ على ما قابلت ... إشرافَ صدرِ الأجدل المتنصب
ومنها:
جوفاء تحمل موكباً في جوفها ... يومَ الرهانِ وتستقلُّ بموكب
وهي طويلة من غرر القصائد.
وقال أبو عمر القسطليّ:
وحال الموجُ دونَ بني سبيلٍ ... يطيرُ بهم إلى الغَول ابنُ ماءِ
أغرُّ له جناحٌ من صباحٍ ... يُرفرفُ فوقَ جُنحٍ من مساءِ
أخذه أبو إسحاق ابن خفاجة فقال:
وجاريةٍ ركبتُ بها ظلاماً ... يطير من الصَّباح بها جناحُ
وقد عملت أنا في ذلك المعنى:
يا حبَّذا من بناتِ الماءِ سابحةٌ ... تطفو لِما شبَّ أهلُ النَّارِ تُطفئهُ
تُطيرها الرِّيحُ غِرباناً بأجنحةِ ال ... حمائمِ البيضِ للأشراكِ تَرْزؤهُ
من كل أدهمَ لا يُلفى به جَربٌ ... فما لراكبه بالقارِ يَهْنؤهُ
يُدْعى غُراباً وللفتخاء سُرْعتهُ ... وهو ابنُ ماءٍ وللشاهينِ جُؤجؤهُ

اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست