responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 135
ابن عبد ربه
أبو عمرو محمد بن عبد ربه الكاتب، سكن مالقة وكتب لواليها حينئذ المعروف بالمنتظر، ثمَّ ولي عمالة جيّان سنة أربع وستمائة، وكناه أبو بكر ابن صِقلاب في بعض ما خاطبه به أبا عبد الله؛ وهو القائل:
تقضَّى زماني بينَ عتبٍ وإعتاب ... وجفَّتْ دموعي بين سَحٍّ وتَسكابِ
وطال بعيني أن ترى غيرَ غادر ... فأوْلَى بعيني أن تكفَّ وأَولى بي
ألا ليت شعري هل أرى مثلَ فتيةٍ ... ذوي همم في المعلُواتِ وأحسابِ
إذا شئتَ أن تلقى فتًى ليس دونهم ... فيممْ أبا بكرٍ يزيدَ بن صِقلاب
ومن شعره ويروى لبعض الأمراء:
بين الرياض وبين الجو مُعترَكٌ ... بيضٌ من البرق أو سمرٌ من السَّمُرِ
إن أوترَتْ قوسَها كفُّ السَّماء رمتْ ... نبلاً من المُزن في صافٍ من الغُدُرِ
فاعجبْ لحرب سِجال لم تُثِرْ ضرراً ... نفعُ المحارب فيها غاية الظَّفَرِ
فتحُ الشقائق جَرْحاها ومغنمُها ... وَشْيُ الربيع وقَتلاها من الثمرِ

اسم الکتاب : تحفة القادم المؤلف : ابن الأبار    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست