responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل المؤلف : العراقي، ولي الدين أبي زرعة    الجزء : 1  صفحة : 299
قَالَ الذَّهَبِيّ لم يلْحق عبيد الله فَلَعَلَّهُ عبد الله بن عمر
مرّة بن شرَاحِيل الْهَمدَانِي وَهُوَ مرّة الطّيب قَالَ ابو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم حَدِيثه عَن عمر مُرْسل قَالَ ابو حَاتِم لم يُدْرِكهُ
قَالَ العلائي وَقد روى عَن أبي بكر فَيكون مُرْسلا أَيْضا انْتهى
قلت صرح أَبُو بكر الْبَزَّار بِأَن مرّة لم يدْرك أَبَا بكر انْتهى
المستمر بن الريان ذكر يحيى الْقطَّان مَا مَعْنَاهُ انه لم ير أنسا
قلت وَقَالَ فِي التَّهْذِيب رأى انسا انْتهى
مَسْرُوق بن عبد الرَّحْمَن اُحْدُ أَئِمَّة التَّابِعين وكبارهم
قَالَ ابْن الْمَدِينِيّ سَمِعت عبد الرَّحْمَن يَعْنِي ابْن مهْدي يُنكر ان يكون مَسْرُوق صلى خلف أبي بكر وَقَالَ لم يقل هَذَا الا هِشَام
قَالَ العلائي فَتكون رِوَايَته عَن أبي بكر مُرْسلَة وَقد وَقع فِي صَحِيح البُخَارِيّ مَوضِع عَجِيب وَهُوَ انه روى فِي موضِعين من طَرِيق مُحَمَّد بن فُضَيْل وَأبي عوَانَة كِلَاهُمَا عَن حُصَيْن عَن أبي وَائِل عَن مَسْرُوق قَالَ حَدَّثتنِي ام رُومَان ام عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا فَذكر حَدِيث الْإِفْك مُخْتَصرا
وَفِيه مُخَالفَة كَبِيرَة للكيفية الَّتِي رَوَاهَا الزُّهْرِيّ
وَجَاء فِي رِوَايَة خَارج الصَّحِيح من طَرِيق فُضَيْل ايضا قَالَ مَسْرُوق فَسَأَلت أم رُومَان عَن حَدِيث الْإِفْك فحدثتني وَذكر الْقِصَّة
قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ كَانَ يسْأَلهَا وَله خمس عشرَة سنة وَمَات مَسْرُوق وَله ثَمَان وَسَبْعُونَ سنة وام رُومَان أقدم من كل من حدث عَنهُ مَسْرُوق
قَالَ الْخَطِيب الْعجب كَيفَ خَفِي هَذَا على الْحَرْبِيّ وام رُومَان مَاتَت على عهد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سنة سِتّ من الْهِجْرَة فِي ذِي الْحجَّة أرخه أَبُو حسان الزياد وَإِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ أَيْضا

اسم الکتاب : تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل المؤلف : العراقي، ولي الدين أبي زرعة    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست