responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل المؤلف : العراقي، ولي الدين أبي زرعة    الجزء : 1  صفحة : 130
صحبته وَجزم ابْن عبد الْبر بِصُحْبَتِهِ وسماعه وَقَالَ روى عَنهُ مُحَمَّد بن سِيرِين
ع سُفْيَان بن سعيد الثَّوْريّ الإِمَام الْمَشْهُور يُدَلس وَلَكِن لَيْسَ بالكثير من ذَلِك مَا روى عَن الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن ان عمر صلى بِالنَّاسِ وَهُوَ جنب قَالَ احْمَد بن حَنْبَل لم يسمع من الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن إِنَّمَا يروي عَن أَشْعَث ابْن سوار عَنهُ وروى عَن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن عَن سُلَيْمَان بن يسَار عَن عبد الله بن عتبَة عَن عمر رَضِي الله عَنهُ
قَالَ يتَزَوَّج العَبْد اثْنَتَيْنِ وطلاقه اثْنَتَانِ
قَالَ أَحْمد أَيْضا لم يسمعهُ الثَّوْريّ من مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن
وروى سُفْيَان الثَّوْريّ عَن أبي معشر عَن إِبْرَاهِيم عَن الْأسود عَن بِلَال أَنه كَانَ أَذَانه وإقامته مرَّتَيْنِ
قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ لم يسمعهُ الثَّوْريّ من أبي معشر
وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي سَأَلت سُفْيَان عَن حَدِيث عَمْرو بن مرّة عَن أبي عُبَيْدَة فِي الْوتر لأهل الْقُرْآن قَالَ لم أسمعهُ
قَالَ وَسُئِلَ عَن حَدِيث عَمْرو بن مرّة كَانَ يعز على عبد الله ان يتَكَلَّم بعد طُلُوع الْفجْر
قَالَ حَدثنِي رجل عَن عَمْرو بن مرّة
قَالَ أَبُو نعيم الْملَائي حَدِيث سُفْيَان عَن عَمْرو بن مرّة عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي ليلى عَن الْبَراء قنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصُّبْح
لم يسمعهُ سُفْيَان من عَمْرو دلسه كَذَا وجدت هذَيْن وَالظَّاهِر ان المُرَاد بسفيان فيهمَا الثَّوْريّ
قلت وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم فِي الْعِلَل سَأَلت أبي حَدِيث رَوَاهُ الْحُسَيْن بن حَفْص عَن سُفْيَان عَن جَعْفَر عَن سعيد بن جُبَير قَالَ أفطر الحاجم والمحجوم فَقَالَا هَذَا هُوَ جَعْفَر بن أبي وحشية وَلم يدْرك الثَّوْريّ جَعْفَر بن أبي وحشية إِنَّمَا يروي الثَّوْريّ عَن شُعْبَة عَن أبي بشر جَعْفَر بن أبي وحشية انْتهى

اسم الکتاب : تحفة التحصيل في ذكر رواة المراسيل المؤلف : العراقي، ولي الدين أبي زرعة    الجزء : 1  صفحة : 130
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست