responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 218
أَبِي كَثِيرٍ عَنِ الأَوْزَاعِيِّ عَنْ يَعِيشَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَاءَ فَأَفْطَرَ. قَالَ: فَلَقِيتُ ثَوْبَانَ فِي مَسْجِدِ دِمَشْقَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: صَدَقَ. أَنَا صَبَبْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وضوءه.
سوق بن داود أخوه
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عمار بن يوسف، قَالَ: سمعت سوق بن داود يقول: قَالَ لي عبد الله بن داود: تحب أن يرسل إليك القاضي؟ قَالَ: قلت نعم. قَالَ: ضع التراب على رأسك واستغفر الله تعالى من ذلك.
أبو الحسن علي بن مطر بن داود، وكان يخضب
حدثنا أسلم، قَالَ: ثنا عَلِيُّ بْنُ مَطَرٍ، قَالَ: ثنا قُرَّةُ بْنُ عِيسَى، قَالَ:
ثنا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَلَى حَفْصَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا وَهِيَ تَبْكِي وَتَلْتَدِمُ «52» . قَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ لَعَلَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم طلّقك؟ انه قد كان طَلَّقَكِ «53» وَرَاجَعَكِ مِنْ أَجْلِي. وَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ طَلَّقَكِ أُخْرَى لا أُكَلِّمُكِ حَتَّى تَمُوتِي. فَزَادَهَا ذَلِكَ حُزْنًا. فَأَتَى عُمَرُ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يَا رَسُولَ اللَّهِ:
أَطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ قَالَ: «إِلَيْكَ عَنِّي!» ثُمَّ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَطَلَّقْتَ نساءك؟
فو الذي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا عَلَى ظَهْرِ الأَرْضِ عَيْنٌ تَطْرِفُ [207] أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْكَ إِلا أَنْ تَكُونَ نفسي هذه. قال: «فو الذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ! لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أحبّ اليه من نفسه» . قال: فو الذي بعثك الحقّ، لأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ «54» نَفْسِي.
(قَالَ الأَعْمَشُ: سَمِعْتُهُمْ يَذْكُرُونَ أَنَّ جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ، أَتَى النبي

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست