responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 151
ثنا أبو اسحاق السسانى «19» عَنْ عَطَاءٍ عَنْ يَسِيرِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا. قَالُوا فِي أَيِّ سُورَةٍ هِيَ؟ قَالَ إِذَا مَرَّ بِهِنَّ الْعُلَمَاءُ عَرَفُوهُنَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً
«20» . وَقَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ
«21» . الآيَةُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً
«22» . وقوله:
خ واسط، ص: 151
ثنا أبو اسحاق السسانى «19» عَنْ عَطَاءٍ عَنْ يَسِيرِ بْنِ عَمْرٍو الأَوْدِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمُرِ النَّعَمِ وَسُودِهَا. قَالُوا فِي أَيِّ سُورَةٍ هِيَ؟ قَالَ إِذَا مَرَّ بِهِنَّ الْعُلَمَاءُ عَرَفُوهُنَّ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضاعِفْها وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْراً عَظِيماً
«20» . وَقَوْلُهُ: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ
«21» . الآيَةُ. وَقَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً
«22» . وَقَوْلُهُ: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُوراً رَحِيماً
«23» .
يزيد بن عطاء أبو خالد
حدثنا أسلم، قَالَ: أخبرني مُحَمَّد بن أبان أنه توفي يزيد بن عطاء سنة سبع وسبعين ومائة.
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا يَزِيدُ بْنُ عَطَاءٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، فَمَرَّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ وَأَبُو مُوسَى الأَشْعَرِيُّ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: أَشْهَدُ أَنَّ أَشْبَهَهُمَا هَدْيًا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِعْلا وَسِيرَةً لَعَبْدُ اللَّهِ [135] مَا نَدْرِي مَا يَصْنَعُ فِي بَيْتِهِ.
وضاح أبو عوانة مولى يزيد بن عطاء البزّاز
حدثنا أسلم، قال: ثنا محمد بن أبان، قال: ثنا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ قَتَادَةَ

اسم الکتاب : تاريخ واسط المؤلف : بَحْشَل    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست