اسم الکتاب : تاريخ علماء الأندلس المؤلف : ابن الفرضي الجزء : 1 صفحة : 74
ابن القَسم، وخَالد بن سَعدٍ وغَيْر واحد من نظَرائِهم. وكان: كثير السماع مَشْهوراً بِطَلب الحديثِ، وكان: يعقد الشروط، ويفتي، وسَمِع الناس منه كَثيراً ولم يَكُنْ بالضَّابط لما كَتَب.
وتُوفِّيَ (رحمه الله) : يوم الأحد لِتسعٍ بقين من شَعْبان سَنة اثنتين وتسعين وثَلاثِ مائةٍ. ودُفن يوم الاثنين صلاة العصر في مقبرة بَني العبَّاس وهو: ابن ست وسَبعْين سنة وكان أعور.
199 - أحمدُ بن عبد الله بن الحَسَنَ: من أهْلِ قُرطُبة؛ يُكَنَّى: أبا عُمر.
سَمِع: من قَاسم بن أصْبَغ وغيره، واستْقُضِي بكورة رَيَّة: من أولِ ولاية أمير المؤمنين المؤَيَّد بالله إلى أن تُوفيّ. وكان مشاوراً. وبَلَغني أنه كُب عُنْه.
وتُوفِّيَ: ليلة الخميس لاحدى عَشرة لَيْلة بَقِيت من ذي الحجة سنة اثنتين وتِسعين وثَلاث مِائةٍ، ودُفن بمقْبَرة قُريش، غداة يوم الجمعة ضحاً، وصلّى عليه القَاضِي أحمدُ بن عبد الله بن ذَكْوَان.
ومن الغرباء القادمين من المشرق ممن اسمه أحمد
200 - أحْمَد بن سُليمان: من أهْل القَيْروان؛ يُكَنَّى: أبا جَعْفر.
كان: من الرواة عن سَحْنُون بن سَعيد، حَدَّثَ عنه سَعيد بن فَحْلُون؛ وتُوفِّيَ (رحمه الله) : ببجَّانَةَ يّوْم مُنا، يوم الثلاثاء سنةَ ستٍ وتسعينَ ومِائَتينِ، وذُكِرَ عنه: أنه كان يَذْهَبُ مذهب العراقييَّن.
201 - أحمد بن مُحمد بن هَارُون البَغْداديّ؛ يُكَنَّى: أبا جَعْفر. أدخَل الأنْدَلُس بعض كُتب أبي مُحمد عبْد الله بن مُسْلم ين قُتَيْبَةَ. رواية عن ابنه أبي جعفر، وبعض كُتُب عَمرٍو بن بَحْر الجَاحِظ رواية.
اسم الکتاب : تاريخ علماء الأندلس المؤلف : ابن الفرضي الجزء : 1 صفحة : 74