فإنها صفوة الله في أرضه وفيها خيرة [1] الله تعالى من عباده فمن أبى فليلحق بيمنه وليستق [2] من غدره فإن الله تعالى قد توكل لي بالشام وأهله وأخبرنا أبو علي الحداد إجازة وحدثني عنه أبو مسعود الاصبهاني عنه أنا عبد الرحمن بن محمد بن أحمد الذكواني أنبأنا أبو الشيخ الاصبهاني نبأنا ابن أبي عاصم نبأنا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة نا نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن عبد الله بن حوالة قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله خر لي قال أختار لك الشام يا أهل الشام فعليكم بالشام فإن صفوة الله تعالى من أرضه الشام هذا مختصر من حديث أخبرناه بتمامه أبو الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القوي الفقيه حدثنا نصر بن إبراهيم بن نصر الزاهد أنبأنا أبو الفتح ابن محمد النحوي حدثنا أبو العباس أحمد بن عمر بن عبد الملك بن موسى أنبأنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن سالم [3] حدثنا أبو الوليد هشام بن عمار وأخبرنا أبو محمد عبد الرحمن ابن أبي الحسن بن إبراهيم الداراني أنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد الواسطي أنبأنا أبو العباس أحمد بن عمر بن عبد الملك بن موسى أنا عبد الله بن محمد بن سالم ببيت المقدس نا هشام بن عمار نا يحيى بن حمزة حدثنا نصر بن علقمة عن جبير بن نفير عن عبد الله بن حوالة قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فشكوا إليه الفقر والعري وقلة الشئ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) بل أبشروا فوالله لأنا وكثرة أخوفني عليكم وقال الواسطي لأنا وكثرة الشئ أخوف عليكم من قلته والله لا يزال هذا الأمر فيكم حتى تفتح لكم أرض فارس وأرض الروم وأرض حمير وحتى تكونوا أجنادا ثلاثة جندا بالشام وجندا بالعراق وجندا باليمن وحتى يعطى الرجل مائة دينار فيتسخطها (4) [1] بالاصل وخع " خيفة " والتصويب عن المطبوعة 1 / 65 [2] بالاصل: " فمن أتى
ولينشق " [3] بالاصل " سلام " والتصويب عن تقريب التهذيب والكاشف وكنيته أبو محمد والزيادة عن تقريب التهذيب
(4) عن مختصر ابن منظور 1 / 51 وخع وبالاصل: " فيستخطها "