responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ جرجان المؤلف : السهمي، حمزة بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 390
649 - مُحَمَّد بْن عُمَر بْن العلاء بْن عُمَر بْن الحباب بْن مَرْوَان بْن زَيْد بْن الحكم بْن عَبْد اللَّهِ بْن عامر بْن صعصعة بْن تميم بْن قَيْس عيلان[1] كَانَ من رؤساء أَهْل جُرْجَان وَلَهُ أخ يقال لَهُ العلاء بْن عُمَر مَات أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَر بْن العلاء الصيرفي يَوْم الثلثاء ليومي بقيا من شَهْر ربيع الأَوَّل سَنَة ثَلاث وتسعين ومائتين.
حكى لنا بَعْض مشايخنا من أَهْل جُرْجَان عَنْ أَبِي عُمَر ومحمد بْن الطيب الْجُرْجَانِي قَالَ كَانَ خالي مُحَمَّد بْن عُمَر بْن العلاء فصيحا جوادا مقداما وَكَانَ المحارب عَنْ أَهْل جُرْجَان حِينَ ورد عَلَيْهِم أَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ الخجستاني فهزمه الخجستاني وقبضوا عَلَيْهِ وحملوه إِلَى بَيْنَ يديه وَقَدْ بح حلقه من كثرة الصياح فَقَالَ لَهُ الخجستاني لَمْ بح حلقك وَلَمْ يبح حلقي وكنت صاحب جيش مثلي فَقَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر لأن أَصْحَابك كَانُوا مطيعين مفوضين مرتاضين فكفوك الصياح وَكَانَ أَصْحَابي رعاعا غاغة لَمْ يكن لَهُمْ أدب الخدمة ولا هداية المناصحة ولا معرفة باللقاء والمكافحة فأبحوني لكثرة المصايحة فتبسم الخجستاني وَقَالَ صدقت ثُمَّ التفت إِلَى أَصْحَابه فَقَالَ مَا ترون عَنْهُ فَقَالَ بَعْضهم نحب أَن تجعله عبرة لغيره لتكفي مؤونة أمثاله مِمَّن يتجرأ عليك ويوجه بالغاغة إليك فَقَالَ مُحَمَّد بْن عُمَر إِن صاحبك هَذَا لا يعرف شروط المروءة قَالَ وَلَمْ قَالَ لأنه لَيْسَ من الفتوة أَن يساء المحضر لمثلي من دون الخطاء عند مثلك من الأمراء والعظماء قَالَ صدقت فأمر بتخليته وَذَلِكَ فِي شَهْر رمضان سَنَة خمس وستين ومائتين وَكَانَ مسجده فِي صف النجارين عَلَى رأس سكة عبيد.
رَوَى مُحَمَّد بْن عُمَر عَنْ هدبة بْن خَالِد وأبي الزهراني 153/ب روى عنه أَبُو بكر الإسماعيلي وابن عدي.

[1] كذا وقع هذا النسب.
اسم الکتاب : تاريخ جرجان المؤلف : السهمي، حمزة بن يوسف    الجزء : 1  صفحة : 390
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست