بْن عَلِيّ بْن بنت الإمام أَبِي سعد الإسماعيلي صار عالما بارعا ترأس فِي أيام والده فِي سنة ست وأربعمائة حيث خَرَجَ والده إلى غزنة ثم عقدت له الرياسة بعد وفاة والده فِي سنة عشر وأربعمائة ودرس الفقه وحضره جماعة من المتفقهة من أهل البلد والغرباء وتخرجوا عَلَى يده ثم روى الحديث عَنْ جده أَبِي سعد الإسماعيلي وأبي نصر الإسماعيلي ووالده أَبِي سعد مُحَمَّد بْن منصور وأبي بكر العدسي وأبي مُحَمَّد الأرزي[1] وأبي بكر بْن السباك وجماعة سمع منهم فِي صغره وكبره وقد كان الأمير أَبُو منصور منوجهر بْن قابوس وجهه إلى الأمير محمود بْن سبكتكين رسولا فِي سنة إحدى عشرة وأربعمائة إلى غزنة فخرج وعقد له مجلس النظر فِي جميع البلدان بنيسابور وهراة وغزنة ورجع سالما غانما موقرا وروى بِجُرْجَانَ عَنْ[2] هؤلاء المشايخ وكان مولده فِي جمادى الآخرة[3] من سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة. [1] لعل الصواب "الأرزني" وهو أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن حديد بن الشواء الأزني سمع من الطحاوي ذكره ابن مأكولا. [2] في الأصل "غير". [3] في الأصل "الآخر". باب حرف الشين
من اسمه شهر وغيره
...
حرف الشين
363- أَبُو سعيد شهر بْن حوشب دخل جُرْجَان وحدث بها أَخْبَرَنِي أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بن عدي 83/ب حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ مَيْسَرَةَ حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ قَالَ: أَتَيْتُ جُرْجَانَ فَنَزَلْتُ عَلَى شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ قَالَ[1]: وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ فَقُلْتُ: أَتَمْسَحُ عَلَى خُفَّيْكَ وَقَدْ بلت؟ فقال: قال جرير [1] لعله "فبال" كما يقتضيه السياق.