بباب الخندق فِي سكة تعرف بجماجمو[1] له من التصانيف عدة منها فِي نظم القرآن مجلدتان وكان رحمه اللَّه من أهل السنة روى عَنْ العباس بْن يحيى العقيلي روى عنه أَبُو النضر مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن يُوسُف الطوسي.
أَخَبْرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ "بْنِ- 2" حَبِيبٍ الْمُفَسِّرُ النَّيْسَابُورِيُّ إِجَازَةً مُتَشَافِهَةً[3] أَنَّ أَبَا النَّضْرِ مُحَمَّدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ حَدَّثَهُمْ بِطُوسَ قَالَ قَرَأْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ يَحْيَى بن نصر بِطُوسَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عِيسَى الْعُقَيْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الزُّبَيْرِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سَلِيلٍ[4]: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُدَالِكُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ قَالَ: "نَعَمْ إِذَا كَانَ مُلْفَجًا" [5] فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسوَل اللَّهِ مَا قَالَ لَكَ وَمَا قُلْتَ لَهُ؟ قَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَّهُ قَالَ أَيُمَاطِلُ الرَّجُلُ أَهْلَهُ؟ فَقُلْتُ لَهُ: نعم إذا كان مفلسا" فقال أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسوَل اللَّهِ لَقَدْ طُفْتُ فِي الْعَرَبِ وَسَمِعْتُ فُصَحَاءَهُمْ فَمَا سَمِعْتُ أَفْصَحَ مِنْكَ فَمَنْ أَدَّبَكَ؟ قَالَ: "رَبِّي وَنَشَأْتُ فِي بَنِي سَعْدٍ".
256 - أَبُو مُحَمَّد الحسن بن محمد 64/ب بْن نضر بْن حمويه المذكر قدم جُرْجَان من الري روى عن الكديمي[6]. [1] قال يقوت في معجم البلدان " كذا يتلفظون بها أهل جرجان ويكتبونها جماجم" وهي في الأصل بإثبات الواو.
2 من ترجمة هذا الرجل تأتي رقم 269. [3] كذا والظاهر "مشافهة". [4] لم أجده فلعل الصواب "سليم". [5] في الأصل "ملفجا" أو نحوه، الكلمة مشتبهة، وفي الفائق والنهاية وغيرها "ملفجأ" وبينوا أن المسؤول المجيب هو الحسن البصري وهو أشبه ومحمد بن عبد الرحمن الزهري لم أجده. [6] في الأصل "الكريمي" وانظر لسان الميزان "3/253".