responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 7
«تاريخ بغداد» ، ومنهم تحمل المصنفات المهمة الكثيرة التي اقتبس منها في «تاريخ بغداد» سواء سمعها منهم أو أجازوا بها؛ تبين أن مواد «تاريخ بغداد» معظمها كانت متوافرة ببغداد بشكل مصنفات مروية أو نسخ وأصول عند علماء بغداد، ويتبين أن أثر علماء المدن الأخرى كان أقل بكثير في بناء مادة «تاريخ بغداد» [1] .
وكذلك أفاد الخطيب من أحمد بن محمد أبى سعد المالينى الهروي الصوفي، وهو أحد الرحالين في طلب الحديث وَالمكثرين منه، وقدم بغداد عدة مرات فسمع منه الخطيب، وروى عنه في «تاريخ بغداد» (224) . [2]
رحلاته في طلب العلم:
قال الخطيب: المقصود بالرحلة في الحديث أمران:
أحدهما: تحصيل علو الإسناد، وقدم السماع، والثاني: لقاء الحفاظ والمذاكرة لهم والاستفادة عنهم، فإذا كان الأمران موجودين في بلد الطالب ومعدومين في غيره فلا فائدة في الرحلة، فالاقتصار على ما في البلد أولى. [3]
قد رحل الخطيب البغدادي في طلب العلم، ولم يكتف بالأخذ عن الشيوخ الكثيرين ببغداد فرحل إلى العديد من المدن والبلاد ولقى العديد من الشيوخ وروى عنهم المصنفات الكثيرة [4] .
رحلته إلى المدن القريبة من بغداد:
[5] تجول الخطيب البغدادي في المدن والقرى القريبة من بغداد، حيث يروى في «تاريخ بغداد» عن بعض الشيوخ الذين لقيهم فيها، وهذه المدن والقرى هي:
جرجرايا: حيث سمع الخطيب فيها من بكران بن الطيب السقطي.
وعكبرا: حيث سمع فيها من الحسن بن شهاب العكبري، وأبى حفص عمر بن أحمد ابن عثمان البزاز، وأحمد بن على بن أيوب العكبري، والحسين بن محمد بن العاقولي.
وقد سحل الخطيب تاريخ سماعه عن ابن العاقولي في عكبرا وهو سنة 410 هـ، ولا يعرف إن كان قد سمع من الآخرين في نفس هذه الزيارة أم أنه زار عكبرا مرارا.

[1] موارد الخطيب ص 32- 33.
[2] موارد الخطيب ص 33.
[3] الجامع لأخلاق الراوي 168، 169.
[4] موارد الخطيب ص 34.
[5] نقلا عن موارد الخطيب ص 35 إلى 46.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست