اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 356
جعفر بن علي بن يقطين بن مُوسَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَزَّازُ أَبُو عَبْدِ الله قال نبأنا الفضل ابن موسى قال نبأنا أبو عامر قال نبأنا رَبَاحٌ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ. عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال: «من السُّحْتِ كَسْبُ الْحَجَّامِ، وَثَمَنُ الْكَلْبِ، وَمَهْرُ الْبَغِيِّ [1] »
. 252- محمد بن أحمد بن محمد بن الحارث بن كثير بن غزوان بن عبد ربه، أبو الطيب، يعرف بابن الكاتب:
ذكر أبو القاسم ابن الثلاج: أنه حدّث في سنة ست وعشرين وثلاثمائة عن عمرو ابن تميم الطبري.
253- محمد: أمير المؤمنين القاهر باللَّه بْن أَحْمَدَ المعتضد باللَّه بْن أَبِي أحمد الموفق بالله، واسمه: محمد، وقيل: طلحة بْن جعفر المتوكل على اللَّه بْن مُحَمَّد: المعتصم بالله بْن هارون الرشيد بْن مُحَمَّد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد ابن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا منصور، وأمه مولدة بالمغرب يقال لها قنول [2] :
ذكر لنا الحسن بن أبي بكر أنه لما استخلف نقش على سكة العين والورق: محمد رسول الله، القاهر بالله، المنتقم من أعداء الله لدين الله.
وَأنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بن علي الخطبي قَالَ: استخلف محمد القاهر بالله يوم الخميس ضحوة النهار لليلتين بقيتا من شوال سنة عشرين وثلاثمائة، وبويع له في هذا اليوم وخلع يوم السبت لست خلون من جمادى الأولى سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، وسملت عيناه في هذا اليوم حتى سالتا جميعا فعمى، وارتكب منه أمر عظيم لم يسمع بمثله في الإسلام، فكانت خلافته إلى هذا اليوم الذي نزل به فيه ما نزل سنة وستة أشهر وسبعة أيام، وكان رجلا ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير، أسمر معتدل الجسم، أصهب الشعر، طويل الأنف، في مقدم لحيته طول، لم يشب إلى وقت خلعه. ثم لم يزل محبوسا مرة ومخلى مرة في حال نقص. إلى أن توفي في ليلة الجمعة لثلاث خلون من جمادى الأولى سنة تسع وثلاثين، وكانت وفاته في منزله من [1] 251- انظر الحديث في: نصب الراية 4/52. [2] 253- انظر: المنتظم، لابن الجوزي 14/82. والإعلام 5/309. ونكت الهميان 236. والكامل لابن الأثير 8/76. وتاريخ الخميس 2/349، 351. ومروج الذهب 2/400. والنجوم الزاهرة 3/303.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 356