اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 206
قال الشيخ أبو بكر الخطيب: وفي سنة أربعين كان مقتل أمير المؤمنين عَلِيّ بْن أَبِي طالب. والمغيرة إنما ولي إمارة الكوفة بعد قتله، ولاه ذلك معاوية.
أَخْبَرَنَا يوسف بْن رباح البصري قال: أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل المهندس قَالَ: نبأنا أبو بشر الدولابي قال: نبأنا عبيد الله معاوية بْن صالح، قَالَ: مات المغيرة ابن شعبة وهو [أول [1]] وال لمعاوية على الكوفة.
أَخْبَرَنَا ابْن بشران أنبأنا الحسين بن صفوان أنبأنا ابن أبي الدّنيا نبأنا مُحَمَّدُ بْنُ سعد، قَالَ في تسمية من نزل بالكوفة مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: المغيرة بْن شعبة الثقفي ابتنى بها دارا في ثقيف. وتوفي بها سنة خمسين، وكان واليا عليها، قَالَ الواقدي: أَخْبَرَنِي بموته مُحَمَّد بْن مُوسَى الثقفي عَنْ أَبِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد بن حسنويه أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّدِ بْن جَعْفَرٍ نبأنا عمر بن أحمد نبأنا خليفة بْن خياط، قَالَ: المغيرة بْن شعبة ولي البصرة نحوا من سنتين، وولي الكوفة ومات بها وله بها دار، مات سنة خمسين.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلي مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ الجوري أن أَحْمَد بْن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: نبأنا أحمد بن يونس الضّبّيّ حَدَّثَنِي أَبُو حسان الزيادي، قَالَ: سنة خمسين فيها مات المغيرة بْن شعبة في شعبان، ودفن بالكوفة بموضع قال له الثوية.
أخبرني الأزهري أنبأنا محمّد بن المظفر نبأنا أحمد بن على بن شعيب نبأنا أبو بكر بن البرقي، قَالَ: المغيرة بْن شعبة ولي البصرة وولي الكوفة، ومات بها سنة خمسين، وله بالكوفة دار.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَحْمَد الرزاز أنبأنا أبو على الصّوّاف نبأنا بشر بن موسى نبأنا عمرو بن على.
وأخبرنا الأزهري أنبأنا محمّد بن العبّاس أنبأنا إبراهيم بن محمّد الكندي قال:
نبأنا أَبُو مُوسَى. قالا: ومات المغيرة بْن شعبة سنة خمسين.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ أنبأنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الرافعي سمعت إِبْرَاهِيم الحربي يقول: وتوفي المغيرة بْن شعبة في شعبان سنة خمسين وهو ابْن سبعين سنة [2] . [1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل [2] انظر: تهذيب الكمال، للمزي 28/374.
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 206