اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 113
من ورثته في أيام المأمون، قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: سوق الثلاثاء كانت لقوم من أهل كلواذي وبغداد. سويقة حجاج الوصيف مولى المهدي. دار عمارة بن أبي الخطيب مولى لروح بْن حاتم وقد قيل إنه مولى للمنصور. نهر المعلى بْن طريف مولى المهدي، وأخوه الليث بْن طريف.
أَخْبَرَنِي الأزهري قال نبأنا أحمد بن إبراهيم قال نبأنا ابن عرفة قَالَ: أما نهر المهدي فمنسوب إِلَى المهديّ، ومنزله كان هناك، وكان مستقره في عيساباذ، وأما نهر المعلى فكان المعلى من كبار قواد الرشيد، وجمع له من الأعمال ما لم يجمع لكبير أحد، ولي المعلى البصرة وفارس والأهواز واليمامة والبحرين والغوص. وهذه الأعمال جمعت لمحمد بْن سُلَيْمَان بْن عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن الْعَبَّاسِ بْن عَبْد المطلب، وجمعت لعمارة بْن حمزة وإليه تنسب دار عمارة: وعمارة بْن حمزة مولى لبني هاشم، وهو من ولد عكرمة مولى ابْن عباس أمه بنت عكرمة، وكان أتيه الناس. فكان يقال أتيه من عمارة، وزعموا أنه دخل عليه رجل من أصحابه وتحت مقعده جوهر خطير فأراد أن يدفعه إِلَى صاحبه ذاك، فترفع عَنْ مد يده إليه فقال لصاحبه: ارفع المقعد فخذ ما تحته.
أَخْبَرَنَا ابْن مخلد وابن التوزي قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ نبأنا السكوني قال نبأنا مُحَمَّد بْن خلف قَالَ: درب الأغلب على نهر المهدي، هو الأغلب بْن سالم بْن سوادة أَبُو صاحب المغرب من بني سعد بْن زَيْد مناة بْن تميم. وعقد هرثمة لإبراهيم ابن الأغلب ابنه. الصالحية، لصالح المسكين. قباب الحسين في طريق خراسان، هو الحسين بْن قرة الفزاري. عيساباذ، هو عِيسَى بْن المهدي وأمه الخيزران.
أنبأنا إبراهيم بن مخلد قال أنبأنا إسماعيل بْن عَلِيّ الخطبي قَالَ: سنة أربع وستين يَعْنِي ومائة، بنى المهدي بعيساباذ قصره الذي سماه قصر السلام.
أَخْبَرَنِي الأزهري قَالَ أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيمَ قَالَ نبأنا ابْن عرفة قَالَ: حوض داود، منسوب إِلَى داود بْن عَلِيّ.
أَخْبَرَنِي ابْن مخلد وابن التوزي قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ نبأنا السكوني قَالَ قَالَ مُحَمَّد بْن خلف: حوض داود بْن الهندي مولى المهدي. وقيل هو: داود مولى نصير ونصير مولى المهدي. حوض هيلانة. قيل: إنها كانت قيمة للمنصور حفرت
اسم الکتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية المؤلف : الخطيب البغدادي الجزء : 1 صفحة : 113