البيت الثاني فقد رواه كالآتي:
كالطير لا يحبس من بينها ... الا التي تطرب اصواتها:
ت- بالاصل «يطرب» وعليها علامة الخطأ وفوقها كتب «يحضر» .
ث- بالاصل «انشده» وعليها علامة الخطأ وكتب بعدها «اورده» .
ج- بياض بقدر كلمتين.
ح- لعل المؤلف ابى عليه ذلك لان الطالب ليس من اهل العلم كما انه انتحل شعرا وليس له. هذا وكان من عادة بعض المؤلفين الضنّ بمؤلفاتهم، وقد وقع ذلك لياقوت (ورقة 158 ب- 159) .
خ- هو عبد الله بن منصور بن عمران (ورقة 176 ب) .
د- جاء في «لسان العرب» ان التصريع في الشعر هو تقفية المصراع الاول وهو مأخوذ من مصراع الباب. فيقع في العروض ان تكون حروفه اكثر من الضرب او تنقص عنه من ذلك قول امرئ القيس:
لمن طلل أبصرته فشجاني ... كخط زبور في عسيب يماني
قوله شجاني «فعولن» وقوله يماني مثله، والبيت من الطويل وعروضه المعروف «مفاعلن» . وصرّع البيت من الشعر جعل عروضه كضربه.
وفي «العمدة» فصل ضاف عن الموضوع (ص 149) .
ذ- كلمة «من» اضافها المحقق ليستقيم المعنى.
ر- كلمة «بالله» مضافة بخط ابن الشعار.
ز- أصفنا «قتل» ليستقيم المعنى.