responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 62
مَا كَانَ فِي أَصْلِنَا سِنَانٌ ... كَلَّا وَلَا صَارِمٌ يَمَانِ
أَنَا أَخُوكَ الْكَبِيرُ قُلْ لِي ... مَنْ كَانَ هَذَا «أَبُو السِّنَانِ» ؟!
وَسَأَلْتُ أَبَا مُحَمَّدٍ عَنْ مَوَلَده، فَقَالَ: وُلِدْتُ لَيْلَةَ الِاثْنَيْنِ الثَّانِي وَالْعِشْرِينَ مِنْ صَفَرٍ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ بِالْمَوْصِلِ.
أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ بِالْمَوْصِلِ بَدِيهَةً:
(الكامل)
مَا كَانَ تَرْكِي ضَمَّهُ وَعِنَاقَهُ ... عِنْدَ اللِّقَاءِ تَجَنُّبًا وَمَلَالًا
لَكِنَّنِي أَعْظَمْتُهُ لَمَّا بَدَا ... فَتَرَكْتُ ذَاكَ لِقَدْرِهِ إِجْلَالًا
وَأَنْشَدَنِي- أَيَّدَهُ اللَّهُ- لِنَفْسِهِ بَدِيهَةً فِي النَّقِيبِ شَرَفِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ زيد، وكان مريضا ودخل عليه يعوده: (البسيط)
مَوْلَايَ يَا شَرَفَ الدِّينِ الَّذِي شَهِدَتْ ... بَفَضْلِهِ مُحْكَمُ الْآيَاتِ وَالسُّوَرِ
وَهَذَا مِثْلُ قَوْل جَرِيرٍ (33) : (الكامل)
/ لمّا أتى خبر الزبير (أس) تَهَدَّمَتْ ... سُوَرُ الْمَدِينَةِ وَالْجِبَالُ الْخُشَّعُ
****
وَيَا ابْنَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ مَا أَحَدٌ ... أَحَقُّ مِنْكَ بتفضيل على البشر (أش)
وَمَنْ سَحَائِبُ كَفَّيْهِ إِذَا هَطَلَتْ ... تَنُوبُ فِي الجدب عن مثعنجر المطر (أص)
وَمَنْ إِذَا رُمْتَ إِحْصَاءَ مَنَاقِبِهِ ... أَدَّى بِيَ الأمر (أض) عن عجز إلى حصر (أط)
حَاشَى لِمَجْدِكَ مِنْ شَكْوَى تُعَادِلُهَا ... يَا مَنْ تُشَكِّيهِ فِي سَمْعِي وَفِي بَصَرِي
وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ، وعمله ارتجالا: (المنسرح)
كَيْفَ يُهَنَّى بِيَوْمِ عِيدٍ ... مَنْ هُوَ عِيدٌ لِكُلِّ يَوْمٍ
أَخْبَرَنِي الْمُعَافَى (34) ابْنُ عَمِّهِ، أَنَّهُ تُوُفِّيَ- رَحِمَهُ اللَّهُ- فِي رَابِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست