responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 44
وخمسمائة: [مجزوء الكامل]
لَا تَرْكَنَنَّ إِلَى الْمَعَاصِي ... وَاشْرَعْ لِنَفْسِكَ فِي الخلاص
فإذا أردت بطالة (ر) ... فَاذْكُرْ مَرَارَاتِ الْقَصَاصِ
لَا يَسْتَوِي عَبْدٌ مُطِيعٌ ... ربّه فينا وعاصي
وانشدني لنفسه: [الطويل]
إِذَا الْمَرْءُ أَثْرَى ثُمَّ لَمْ يَنْتَفِعْ بِهِ ... صَدِيقٌ وَلَمْ يَكْشِفْ بَلَاءً لِمُعْدَمِ
تَسَارَعَتِ الْأَقْوَالُ فِيهِ بِذَمِّهِ ... وَإِنْشَادُ قَوْلِ الشَّاعِرِ الْمُتَقَدِّمِ
«وَمَنْ يَكُ ذَا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ ... عَلَى قَوْمِهِ يستغن عنه ويذمم» (ز)
وَأَرَدْتُ أَنْ أَسْمَعَ عَلَيْهِ كِتَابَ «مَقْتَلِ عُثْمَانَ» - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ (17) لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (18) فَأَبَى عَلَيَّ وَقَالَ: لَوْ رَأَيْنَاهُ مَا رَوَيْنَاهُ. وَأَنْشَدَنِي لنفسه:
[البسيط]
إِذَا تَذَكَّرْتُكُمْ هَامَ الْفُؤَادُ إِلَى ... أَوْطَانِكِمْ طَرَبًا وَاشْتَاقَتِ الرُّوحُ
فَالْقَلْبُ مُكْتَئِبٌ وَالنَّفْسُ بَالِيَةٌ ... وَالْعَيْنُ بَاكِيَةٌ وَالدَّمْعُ مَسْفُوحُ
وَأَنْشَدَنِي لِنَفْسِهِ أَيْضًا- رَحِمَهُ الله-[الخفيف]
/ آفَتِي فِيكَ أَنَّ قَلْبَكَ خَالٍ ... مِنْ غَرَامِي وَأَنَّنِي فِيكَ صَبُّ
فَغَرَامِي الَّذِي أُعَانِيهِ حُلْوٌ ... وَعَذَابِي يَا مُنْيَتِي فِيكَ عَذْبُ
وَأَنْشَدَنِي- رَحِمَهُ الله- لنفسه: [الكامل المرفّل]
ظنّي بكم يا سادتي (س) حسن ... حاشاكم أن تخلفوا ظنّي
ما لي عَلَى هِجْرَانِكُمْ جَلَدٌ ... بِحَقِّكُمْ لَا تُعْرِضُوا عَنِّي
قَدْ كُنْتُ ذَا خَيْرٍ وَذَا عِزَّةٍ ... أَفْنَاهُمَا البين الذي يفني

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست