responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 334
حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن إِبْرَاهِيم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إبراهيم (د) ، حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد (9) الجرجاني، قَالَ: حَدَّثَنَا عينية (ذ) بْن عَبْد الْعَزِيز اليماني (10) باليمن، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه (11) البلوي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن صَالِح بْن النَطّاح (12) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عبيدة (ر) معمر بْن الْمُثَنَّى (13) عَنْ عَوَانة بْن الحكم (14) ، قَالَ: دَخَلَ كُثِّير عَزّة (15) عائدا فقعد عِنْد رأسه (ز) فَلَمْ يكلمه لشدة مَا بِهِ، فأطرق مَلِيًّا ثُمَّ التفت إِلَى جلسائه، فَقَالَ: كان بَحْرًا زَاخِرًا، وَغَيْمًا مَاطِرًا. ولقد كَانَ هَطْلُ السَّحَابِ/ حُلْوَ الخِطَاب، قريب الميعاد، صعب الَقِيَاد، إِن سئل جاد، وإن جاد عاد، وإن حبا عَمَّر، وإن أُبتلي صبر، وإن فُوخر فخر، وإن صارع برز، وإن جُني عَلَيْهِ غفر. سبط البنان، جريء الجنان، فِي الشرف القديم، والفرع الكريم، والحسب الصميم. يبذلُ عطاءه. ويرفد جلساءه، ويرهب أعداءه.» ففتح طلحة (16) عينيه، فَقَالَ: ويحك ما كثير ما تقول. فقال: (الكامل)
يَا ابْن الذَّوائب من خزاعة (17) والذي ... لبس المكارم وارتدى بنجاد
حلّت بساحتك الوفود (س) من الورى ... فكأنما كَانُوا على ميعاد
لنعود سيدنا وسيد غيرنا ... ليت التشكِّي كَانَ بالعواد
قَالَ: فاستوى جالسا، وأمر لَهُ بعطية سنّية، وَقَالَ: هِيَ لك إِن عشتُ فِي كُلّ سَنَة. أَخَذَ قَوْله: «فكأنما كَانُوا عَلَى ميعاد» من قول الأسود بن يعفر (18) : (الكامل)
جرت الرياح عَلَى محل ديارهم ... فكأنما كَانُوا على ميعاد
سمع أبا الوقت الصوفي (ش) ، وأبا زرعة طاهر بن محمد بن طاهر (19) غيرهما، وعدة (ص) مَشَايِخ، وَلَهُ إجازات كَثِيرَة.
232- ابْن شُحانة الحَرَّاني (589- 643 هـ)
هو أبو محمد عبد الرحمن بن عُمَر بْن بركات بْن شُحانة بْن هِبَة الله (1) ،

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست