responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 326
ساق صحيفة خده مَا سودت ... عبثا بلام عذاره أو نونه
جمد الَّذِي بيمينه فِي خدّه ... وجرى (ش) الَّذِي فِي خده بيمينه
بلغتني وَفَاة ابْن النبية في رمضان سنة تسع عشرة (ص) وستمائة، وأنه توفي أول السنة (ض) . وأنشدنا مثله- وأكبر ظنّي إنه للحصكفي (ط) -:
(الطويل)
وكم ليلة قد بتّ (ط) أهزم جيشها ... بجيشين، من خمر عتيق ومن جمر
فطورا أظن الجمر ذائب خمرها ... وطورا أظن الخمر من لهب الجمر
225- الْوَاعِظ المغربي ( ... - بَعْد سَنَة 619 هـ)
هُوَ أَبُو/ زَكَرِيَّا يَحْيَى بْن أَحْمَدَ بْنِ يُوسُف بْن أَحْمَد الحسني الأندلسي الغرناطي (1) وَرَدَ إِرْبِلَ وعقد بِهَا مجالس الوعظ، وَكَانَ لَهُ من العامة قبول عظيم، كَانَ يجيء النَّاس أكثر مجالسه ويتكففهم. وصله الْفَقِير أَبُو سَعِيد كوكبوري بصلة، وَأَرَادَ السفر فأمر العامة أَن يطلبوا من السُّلْطَان أَن يقيم عِنْدَهُم، فأجابهم إِلَى ذَلِكَ.
فِي خامس جُمَادَى الآخر من سَنَة تسع عَشْرَة وَسِتِّمِائَةٍ، انشدني لنفسه:
(البسيط)
يَا دوحة البان من شرقيّ كاظمةٍ (2) ... سقاكِ من عبرات السحب هتّانُ
لساكنيك عَلَيْنَا خدمة ولنا ... عليهم بالوفا عهدٌ وأيمانُ
كم أعذل القلب فِي تذكاره لَهُم ... دنوا فَلَمَّا دنا وصلي لهم (أ) بانوا
هُم علموني الهوى مَا كنتُ أعرفه ... حَتَّى إِذَا ولجوا بَاب الهوى خانوا
هُم الذين بسحر اللحظ قَد سفكوا ... دم الهمام وشرع الحب إذعان
فإن وضعتُ يدي بالصّدر اكتم ما ... بالقلب غادره صبر وكتمان

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست