responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 317
اجتمعت بِهِ فِي جُمَادَى الآخرة من سَنَة عِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ، بزاوية بظاهر بلد إِرْبِلَ أحدث بناءها إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم (5) ، ووجدته أُميا لَا يكاد يعبر عما فِي نفسه. وزاره الْفَقِير أَبُو سَعِيد كوكبوري فِي هَذَهِ الزاوية، وأعطاه وأعطى جَمَاعَة ممن كَانُوا مَعَهُ مقدار مَا استحقوه (ث) . حدنني جماعة من الدمشقيين أنه توفي بها (ج) / في ... (ح) من سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ.
222- ابْن تانرايا ( ... - 626 هـ)
هُوَ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ بْنِ التانرايا الْبَغْدَادِيّ (1) . وجدت بِخَطّه فِي جُزْء سمّاه «سيرة العبد الْمُقْبِل والْمَلِك الغازي، سُلْطَان إِرْبِلَ» (2) ، كتبها فِي محرم سَنَة إِحْدَى وعشرين وستمائة. ذكر في أثنائها أَنَّهُ وَرَدَ إِرْبِلَ فِي شَعْبَانَ سَنَة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ. قَالَ: وَكَانَ نَزَلَ يُوسُف بْن أَيُّوب (3) عَلَى الْمَوْصِل، وأنه وعظ بالجنينة الَّتِي هِيَ الْيَوْم برباط الصُّوفِيّة، وأن أَبَا منصور (أ) يوسف بن علي (4) أكرمه وصفده (ب) هذه اللقطة (ت) ، وأثنى عَلَيْهِ ثناء حسنا.
سَمِعَ الْحَدِيث ورواه، ومن شعْره مَا نَقَلْتُه من الجزء المذكور، وأَجَازَ لِي رواية مَا يجوز لِي روايته عنه، وهو قوله: (الطويل)
فهذا وليُّ اللَّه حقًا بأرضه ... وصاحبُ سرٍّ (ث) فِي الخلائق ظاهرِ
يُوالي بلا قهرٍ موالي إمامه ... ويسطو بسيفٍ فِي أعاديه قاهرِ
ومن شعره في هذا الجزء، وعنى الحنابلة: (الخفيف)
قد غنوا في غمار أنعمه الشا ... مل أهلُ العلوم غربًا وشرقا
إنْ نداهم ندى سواه فماذ ... لك إِلَّا من جُوده كَانَ حقا
مَذْهَب القوم يقتفون إمام ال ... زّهد والعلم ذا المقام (ج) الأتقى
لم يلدن (ح) النساء شبها له بع ... د، فقد فاتهم سجايا وخلقا
/ ولهم فِي خليفة اللَّه عقدٌ ... واعتصام بعروة مِنْهُ وثقى

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 317
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست