responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 290
فَقُلْتُ لَهُ مِنْ حَيْثُ هَاجَتْ صَبَابَتِي ... وَزَادَ غرامي والمحبّة والودّ:
«وحدثتني (د) يا سعد عنها فزدتني ... جنونا، فزدني من حديثك يا سعد» (ذ)
وفّى أبياتها (ر)
«وَالسُّلْطَان- خلّد اللَّه ملكه تخليدا بلا أمد، وَلَا مُنتهى لَهُ بحساب وَلَا عدد- قَد ملك صفو الْقُلُوب والأعناق، بِمَا أسداه من الإنعام العام عَلَى الإطلاق، مُلْكَ يدٍ لَا يخرج عَنْهَا بعتق وَلَا طلاق. فجزاه اللَّه- تَعَالَى- عَنْ إحسانه بأحسن الإحسان، وأولاه من ألطافه بمواهبه الجسام الحسان. فقد أضعف المتن بِمَا فَتْح من المِنَن، وأعجز عَنِ الَقِيَام بشكر حقوق فرائضه والسُّنن. وما هُوَ- أعزّ اللَّه أنصاره، وأعلا قدره، وضاعف اقتداره- إِلَّا كما قال الأول: (الطويل)
كريم نفضت النّاس (ز) لمّا عرفته ... كأنه (س) مَا خَافَ مِنْ زَادٍ قَادِمِ
فَكَادَ سُرُورِي لَا يَفِي بِنَدَامَتِي ... عَلَى مَا مَضَى مِنْ عُمْرِي الْمُتَقَادِمِ
«وفي عميم أنعامه وشريف اهتمامه، حُجَّةٌ مُفعِمة لكل مُحتج، ومَحَجّة مُقِّومة لكل مِعْوج، والأمر أعلى» .
وَوَجَدْتُ هَذَا البيت للعباس بْن الأحنف، قَد ضمّنه غَيْره ممن هُوَ أقدم منه: (الطويل)
وَلَمَّا أَتَانِي مِنْ ذُرَاكَ تَحِيَّةٌ ... تَضَوَّعَ مِنْ أثنائها المسك والنّدّ (ش)
/ وَقَفْتُ فَأَعْيَيْتُ الرَّسُولَ مُسَائِلًا ... فَأَنْشَدْتُهُ بَيْتًا لَهُ الْمَثَلُ الْفَرْدُ:
«وَحَدَّثْتَنِي يَا سَعْدُ عَنْهَا فَزِدْتَنِي ... جُنُونًا، فَزِدْنِي مِنْ حَدِيثِكَ يَا سَعْدُ»
بلغني أَنَّهُ توفى بالعَلْث فِي مستهل شَوَّال من سَنَة سِتّ وَعِشْرِينَ وَسِتِّمِائَةٍ. وَكَانَ عِنْدَهُ معرفة بالحساب- رَحِمَهُ اللَّه-.
وَأَنْشَدَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد المَرْزُباني، فَقَالَ: أَنْشَدَنَا خالي

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست