responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 217
إِلَى بُغْيَةٍ يَسْتَحْشِمُ الْقَلْبُ ذِكْرَهَا ... وَيَمْنَعُهُ التَّعْظِيمُ إن هو يَنْطِقُ
وَحِرْتُ فَلَا أَدْرِي بِهِ أَنَا صَادِقٌ ... أم قد غررت فذا كلامي موثق (ت)
فَيَا مُنْتَهَى سُولِ الْمُحِبِّينَ كُلِّهِمْ ... حَقِّقْ مَقَالِي فِيكَ كَيْ نَتَحَقَّقُ
قَالَ عُقَيْبَهُ: «هَذَا يَجُوزُ في الشعر» (ث)
/ وَأَنْتَ الْمُنَى لَا غَيْرَ يَا غَايَةَ الْمُنَى ... وَأَنْتَ عَلَى مَرِّ الزَّمَانِ مُشَوِّقُ
/ وَأَنْتَ الَّذِي أَبْلَيْتَ نَفْسِي بِالْهَوَى ... وَأَنْتَ الَّذِي صَيَّرْتَنِي فِيكَ أنطق
فذي (ج) حَرَكَاتِي كُلُّهَا وَفِيكَ تُحْتَوَى ... وَذِي عَبَرَاتِي فِيكَ أيضا تدفّق
وأنشدني لنفسه: (الطويل)
حماني (ح) عن الأغيار وقت اجتماعه ... وغيّبني عَنِّي بِحُسْنِ سَلَامِهِ
قَنَصَ الصِّفَاتِ جَمِيعَهَا بِلَطَافَةٍ ... ولولاه لم أنظر كمال جماله (خ)
هُمُومِي وَإِنْ كَانَتْ قَدِيمًا تَفَرَّقَتْ ... فَيَجْمَعُهَا فِي مَجْلِسٍ بِجَنَابِهِ
فَحِينَئِذٍ صَارَتْ صِفَاتِي تَلَاشِيًا ... وَصَارَ كَلَامِي كُلُّهُ مِنْ كَلَامِهِ
وَهَذَا شِعْرٌ يَجِبُ أَنْ يُطَّرحَ، وَإِنَّمَا أَكْتُبُ مِثْلَهُ عَلَى عَادَةِ المؤرخين (د) .
وَأَنْشَدَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ بن محمد عَبْدِ الصَّمَدِ الْكَرَجِيُّ (2) مِنْ خَطِّهِ وَلَفْظِهِ فِي جُزْءٍ كَتَبَهُ عَنْهُ، وَخَطُّ عَسْكَرٍ عَلَيْهِ بِإِنْشَادِهِ إياه من شعر عسكر: (الطويل)
أَغَارُ وَلَوْ أَنِّي بِغَيْرِكِ مُبْتَلًى ... وَحَاشَاكِ أَنْ أُبْلَى بِغَيْرِكِ يَا سُولِي
بُلِيتُ مِنَ الْحَبِيبِ بكلّ فنّ ... شمائله وكاسات الشمولي (ذ)
(الوافر)
فَعَيْنَاهُ مُلَاحِظَةٌ لِسِرِّي ... إِذَا رَشَقَتْ تَلَمَّحْتُمْ جُنُونِي
وَعَيْنَايَ مُشَاهِدَةٌ لِحَقِّي ... وَفِي وَقْتِ التَّجَلِّي تُنْكِرُونِي

اسم الکتاب : تاريخ اربل المؤلف : ابن المستوفي الإِربلي    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست