responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 578
1209 - سعد بن خلف بن سعيد الْقُرْطُبِيّ أَبُو الْحسن
قَالَ ابْن عبد الْملك: كَانَ مقرئا فَاضلا، كريم الْعشْرَة، تصدر للإقراء بقرطبة وإسماع الحَدِيث وَتَعْلِيم الْعَرَبيَّة والآداب.
تَلا بالسبع على أبي الْقَاسِم بن النّحاس وَأبي الْأَصْبَغ بن خيرة، وَسمع أَبَا بكر بن الْعَرَبِيّ وَأَبا عَليّ الغساني وَأَبا مُحَمَّد بن عتاب وشريحا وَأَبا الْوَلِيد بن رشد. روى عَنهُ أَبُو عَليّ الْقُرْطُبِيّ.
مَاتَ سنة ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة فِي محرم أَو ربيع الأول.
وَقَالَ ابْن الزبير: كَانَ زاهدا، أَقرَأ الْقُرْآن والعربية وَالْأَدب.
1210 - سعد بن خَلِيل بن سُلَيْمَان الرُّومِي المرزباني الْحَنَفِيّ
الشَّيْخ سعد الدّين
خَازِن الْكتب بالشيخونية، وَالْخَادِم الْكَبِير بهَا. كَانَ عَالما بارعا، فَاضلا عَلامَة فِي الْفِقْه والعربية وَغَيرهمَا.
قَرَأَ عَلَيْهِ الشَّيْخ ركن الدّين عمر بن قديد وَغَيره، وَنقل عَنهُ أبحاثا فِي تعاليقه.
وَله تصانيف، مِنْهَا شرح القصارى فِي التصريف وَغَيره.
مَاتَ قَتِيلا بمدرسة رسْلَان بالمنشية، قَتله اللُّصُوص بسكين فِي بَطْنه، فِي حُدُود سنة أَربع عشرَة وَثَمَانمِائَة.
وأنجب وَلَده الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد، فَكَانَ لَهُ معرفَة حَسَنَة بالفقه والنحو والتصريف وَغَيرهَا، وَكتب الْخط الْمَنْسُوب، وَولي الخزانة مَكَان وَالِده، فحفظها أحسن حفظ. وَكَانَ رجلا صَالحا، كثير الانقباض عَن النَّاس، والانجماع عَنْهُم. صحبته سِنِين فَلم أر عَلَيْهِ مَا يكره. وَلم يتَزَوَّج. قَرَأَ على الشَّيْخ عمر بن قديد وَالشَّيْخ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَغَيرهمَا، وَقَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة، وَكَتَبُوا وانتفعوا بِهِ، وَأخذت عَنهُ فِي أول الطّلب وَمَات يَوْم الِاثْنَيْنِ، الْعشْرين من شعْبَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة. وَلم يكن من شَرط الْكتاب، فَذَكرته هُنَا اسْتِطْرَادًا.

اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 578
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست