responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 548
1147 - حَمْزَة بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عبد ربه بن الْقَاسِم بن رُزَيْق
ابْن ثَعْلَبَة الْأَشْعَرِيّ الغرناطي أَبُو الْحسن
قَالَ ابْن الزبير: كَانَ أستاذا مقرئا، جَلِيلًا، عَارِفًا بِوُجُوه الْقرَاءَات، وبالنحو وَالْأَدب.
أَخذ عَن عَيَّاش بن خلف وَسليمَان بن نجاح. وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَليّ الغساني والصدفي. وَإِلَيْهِ نسب مَسْجِد حَمْزَة بغرناطة.
كَانَ حَيا سنة تسع وَخَمْسمِائة.
1148 - حَمَّاد بن سَلمَة بن دِينَار
مولى ربيعَة بن مَالك. الإِمَام الْمَشْهُور، إِمَام الحَدِيث، وَشَيخ أهل الْبَصْرَة فِي الْعَرَبيَّة، ذكره السيرافي فِي نحاة الْبَصرِيين، فَقَالَ: لَا أعلم أحدا من الْبَصرِيين أَخذ عَنهُ شَيْء من النَّحْو واسْمه حَمَّاد غَيره.
وَسُئِلَ يُونُس: أَيّمَا أسن، أَنْت أَو حَمَّاد؟ فَقَالَ: حَمَّاد، وَمِنْه تعلمت الْعَرَبيَّة.
وَقَالَ الْجرْمِي: مَا رَأَيْت أفْصح مِنْهُ.
وَكَانَ يَقُول: من لحن فِي حَدِيثي فقد كذب عَليّ.
وَكَانَ سِيبَوَيْهٍ يستملي عَلَيْهِ يَوْمًا، فَقَالَ: قَالَ رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: " مَا أحد من أَصْحَابِي إِلَّا وَقد أخذت عَلَيْهِ لَيْسَ أَبَا الدَّرْدَاء "، فَقَالَ سِيبَوَيْهٍ: " لَيْسَ أَبُو الدَّرْدَاء "، فَقَالَ حَمَّاد: لحنت يَا سِيبَوَيْهٍ، فَقَالَ: لَا جرم؛ لأطلبن علما لَا تلحنني فِيهِ أبدا. ثمَّ لزم الْخَلِيل. انْتهى مَا ذكره السيرافي.
وَذكره الزبيدِيّ فِي طَبَقَات النَّحْوِيين، وَقَالَ: قَالَ أَحْمد بن سَلمَة: كَانَ حَمَّاد بن سَلمَة يمر بالْحسنِ الْبَصْرِيّ فِي الْجَامِع فيدعه، وَيذْهب إِلَى أَصْحَاب الْعَرَبيَّة يتَعَلَّم مِنْهُم.
وَقَالَ الذَّهَبِيّ: كَانَ إِمَامًا رَأْسا فِي الْعَرَبيَّة فصيحا بليغا، كَبِير الْقدر، صَاحب سنة، شَدِيدا على المبتدعة، زاهدا حجَّة، روى لَهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة.

اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 548
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست