1086 - الْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى بن عليم البطليوسي
يكنى أَبَا الحزم. أَخذ بِبَلَدِهِ عَن أبي بكر بن مُوسَى بن الْفُرَات كثيرا وَعَن غَيره من الشُّيُوخ، وَكَانَ مقدما فِي علم الْفِقْه وَالْأَدب وَالشعر، وَقد أسْند عَنهُ أَبُو عَليّ الغساني فِي غير مَوضِع من كتبه.
ذكره ابْن بشكوال.
قَالَ فِي الْبلْغَة: أستاذ نحوي لغَوِيّ، لَهُ شرح أدب الْكَاتِب. أَفَادَ النَّاس علوما جمة.
1087 - الْحسن بن مُحَمَّد التَّمِيمِي التاهرتي
يعرف بِابْن الزَّبِيب. قَالَ ياقوت: طلب الْعلم بالقيروان، واعتنى بِهِ على مُحَمَّد بن حَفْص النَّحْوِيّ الْقَزاز، وَكَانَ محبا لَهُ، فَبلغ بِهِ النِّهَايَة فِي الْأَدَب وَعلم الْخَبَر وَالنّسب، وَله فِي ذَلِك تأليف مَشْهُور. وَكَانَ خَبِيرا باللغة، شَاعِرًا مقدما، قوي الْكَلَام، يتَكَلَّف بعض التَّكَلُّف، وَكَانَ عبد الْكَرِيم بن إِبْرَاهِيم النَّهْشَلِي يروي لَهُ مَا لَا يرْوى لأحد من الشُّعَرَاء؛ سُئِلَ عَن أشعر أهل بَلَده؟ فَقَالَ: أَنا، ثمَّ ابْن الزَّبِيب.
مَاتَ بالقيروان سنة عشْرين وَأَرْبَعمِائَة.
1088 - الْحسن بن مُحَمَّد النَّيْسَابُورِي
لَهُ تَفْسِير على الْقُرْآن سَمَّاهُ غرائب الْقُرْآن ورغائب الْفرْقَان، وَهُوَ من أهل قُم - كَذَا ذكر فِي خطْبَة تَفْسِير - الْمَشْهُور بالنظام الْأَعْرَج. صَاحب شرح الشافية فِي التصريف وَهُوَ ممزوج مَشْهُور متداول. لم أَقف لَهُ على تَرْجَمَة.