مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بغية الوعاة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
476
979 - بنْدَار بن عبد الحميد أَبُو عَمْرو الْكَرْخِي الْأَصْبَهَانِيّ
يعرف بِابْن لرة، قَالَ ياقوت: كَانَ مُتَقَدما فِي علم اللُّغَة وَرِوَايَة الشّعْر، وَكَانَ استوطن الكرخ، ثمَّ الْعرَاق، فَظهر هُنَاكَ فَضله؛ أَخذ عَن الْقَاسِم بن سَلام وَعنهُ ابْن كيسَان، وَكَانَ يحفظ سَبْعمِائة قصيدة، أول كل قصيدة " بَانَتْ سعاد " ذكره الزبيدِيّ على أبي عَليّ القالي عَن أبي بكر بن الْأَنْبَارِي عَن أَبِيه.
وَقَالَ الْمبرد: لما قدمت سامراء فِي أَيَّام المتَوَكل آخيت بهَا بنْدَار بن لرة، وَكَانَ وَاحِد زَمَانه فِي رِوَايَة دواوين شعراء الْعَرَب حَتَّى كَانَ لَا يشذ عَن حفظه من شعر شعراء الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام إِلَّا الْقَلِيل، وَأَصَح النَّاس معرفَة باللغة، وَكَانَ كل أُسْبُوع يدْخل على المتَوَكل، فَجمع بَينه وَبَين النَّحْوِيين، ثمَّ توصل حَتَّى وصفني للمتوكل، فَأمر بإحضاري مَجْلِسه، وَكَانَ المتَوَكل تعجبه الْأَخْبَار والأنساب، ويروي صَدرا مِنْهَا، ويمتحن من يرَاهُ بِمَا يَقع فِيهَا من الْغَرِيب، فَلَمَّا دَنَوْت من طرف بساطه، استدناني حَتَّى صرت إِلَى جَانب بنْدَار، فَأقبل علينا، وَقَالَ: يَا بن لرة، وَيَا بن يزِيد، مَا معنى هَذِه الأحرف الَّتِي جَاءَت فِي هَذَا الْخَبَر: ركبت الدجوجي وأمامي قبيله، فَنزلت ثمَّ سريت الصَّباح، فمررت وَلَيْسَ أَمَامِي إِلَّا نحيم فرفصت أَمَامِي؛ فمنحت النحوص والمسحل والتدمرية، ثمَّ عطفت ورائي قُلُوب، فَلم أزل بِهِ حَتَّى أذقته الْحمام، ثمَّ رجعت ورائي؛ فَلم أزل أمارس الأعصف فِي قبْلَة، فَحمل عَليّ وحملت عَلَيْهِ حَتَّى خر صَرِيعًا.
قَالَ الْمبرد: فَبَقيت متحيرا، فبدر قَالَ: يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ؛ إِن فِي هَذَا نظرا وروية، فَقَالَ: قد أجلتكما بَيَاض يومي، فانصرفا وباكرا فِي غَدا، فخرجنا من عِنْده، وَأَقْبل بنْدَار عَليّ، وَقَالَ: إِن ساعدك الْجد ظَفرت بِهَذَا الْخَبَر، فاطلب فَإِنِّي طَالبه،
اسم الکتاب :
بغية الوعاة
المؤلف :
السيوطي، جلال الدين
الجزء :
1
صفحة :
476
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir