responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 469
962 - أَبُو بكر بن عبد الله الحريري سيف الدّين
قَالَ فِي الدُّرَر: سمع من الحجار، وَقَرَأَ بالروايات، وَمهر فِي النَّحْو، وَولي تدريس الظَّاهِرِيَّة البرانية ومشيخة النَّحْو بالناصرية. ذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمُخْتَصر.
وَمَات فِي ربيع الأول سنة سبع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة.
963 - أَبُو بكر بن أبي الْعِزّ بن شرف بن بنان الدِّمَشْقِي نجم الدّين
قَالَ الذَّهَبِيّ: لغَوِيّ شَاعِر أديب فصيح متقعر فِي حَدِيثه، كتب الْأَدَب على الشّرف الإربلي، وَأَجَازَ لَهُ ابْن اللتي وَغَيره، وَلم يحدث. مَاتَ فِي صفر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وسِتمِائَة.
964 - أَبُو بكر بن مُحَمَّد المزاعي البَجلِيّ
نِسْبَة إِلَى بجيلة بن عك، الشَّافِعِي أَبُو الْعَتِيق. قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها نبيها ذكيا لوذعيا عَارِفًا بالفقه والنحو واللغة، أَخذ النَّحْو عَن ابْن بصيبص؛ وَكَانَ بارعا فِي فنونه كلهَا، وَكَانَ ينْقل كثيرا من أشعار الْعَرَب وَمن المقامات. وَله سُؤَالَات عَجِيبَة فِي الْفِقْه، وَكَانَ مفرطا فِي الذكاء. تفقه بِهِ جمَاعَة من أهل زبيد وَغَيرهم. قَالَ: وَهُوَ شَيْخي الَّذِي انتفعت بِهِ فِي فن الْأَدَب.
مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.
965 - أَبُو بكر بن عَليّ بن مُوسَى الهاملي أَبُو الْعَتِيق سراج الدّين الْحَنَفِيّ
قَالَ الخزرجي: كَانَ فَقِيها فَاضلا، نبيها كَامِلا محققا مدققا، عَارِفًا بالفقه واللغة والنحو وَالشعر، متوسطا فِي الْعلم، مُعظما عِنْد النَّاس، أَخذ عَن جمَاعَة، وتفقه بِهِ جمع، وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْفتيا. وَكَانَ شَاعِرًا فصيحا بليغا، لَو أَرَادَ أَن يكون كَلَامه كُله شعرًا لفعل. وَله منظومة فِي الْفِقْه. درس بالمنصورية بزبيد. وَمَات سنة تسع وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة.

اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 469
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست