responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
(على سواك ربيع الْعلم رونقه ... محرم وهم من فهمه صفر)

(غرست دوحة علم للورى فهمُ ... من مستظل وَمن دَان لَهُ الثَّمر)

(وَكم قصدت إِلَى إِيضَاح مشكلة ... أَو حل معضلة طارت بهَا الشرر)

(وَلم تشنك ولايات الْقَضَاء فَلَا ... نزاع من حاسب يُحْصى ويختبر)

(وَمن يكن عمره التَّقْوَى بضاعته ... فَلَا يخَاف، وَنعم الْعُمر والعمر)

(حزت العلى فِي الورى علما ومنقبة ... سوى الَّذِي لَك عِنْد الله مدخر)

(أبشر بِروح وَرَيْحَان وَدَار رضَا ... وَرَحْمَة وصفاء مَا بِهِ كدر)

(أبشر وبشراك صدق مَا بهَا ريب ... كَمَا بهَا يشْهد التَّنْزِيل والأثر)

(يثني عَلَيْك جَمِيع الْخلق قاطبة ... إِن الثَّنَاء على هَذَا لمعتبر)

(يذكر الْمَوْت قرب الإنتقال وَمَا ... كَمثل موت تَقِيّ الدّين مدكر)

(فَالله يخلفه فِي نَسْله كرما ... وَالله أعظم من يُرْجَى وينتظر)

(وَالله يقْضِي بإسراع اللحوق فَمَا ... للقلب بعد هداة الدّين مصطبر)

(دهر عَجِيب يصم السّمع منكره ... وَمَا بِهِ للهدى عون وَلَا وزر)

(وكل وَقت يرى الأخيار قد ذَهَبُوا ... وللأشرة فِيهِ النَّار تستعر)

(حبر فحبر إِمَام بعد آخر لَا ... يرى لَهُم خلف كلا وَلَا نظر)

(إِذا نُجُوم الْهدى والرشد قد أفلت ... ضل الورى فَلهم فِي غيهم سكر)

(هم الأولى تشرق الدُّنْيَا ببهجتها ... لَا شمسها وَأَبُو إِسْحَاق وَالْقَمَر)

(وَإِن تكن أعين الْإِسْلَام ذَاهِبَة ... تترى فعما قَلِيل يذهب الْأَثر)

اسم الکتاب : بغية الوعاة المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست