وَكَانَ كثير التَّوَاضُع والخشوع والزهد، فصيحاً مفوهاً خَطِيبًا، بليغاً، حسن التودد، ومعرفته بِالرِّجَالِ متوسطة. أَخذ عَنهُ النَّجْم القحفازي، وَولي خطابة الْجَامِع الْأمَوِي ومشيخة دَار الحَدِيث الظَّاهِرِيَّة.
مولده فِي رَمَضَان سنة ثَلَاثِينَ وسِتمِائَة. وَمَات لَيْلَة الْعشْرين من شَوَّال سنة خمس وَسَبْعمائة.
534 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن سهل الْأنْصَارِيّ الْأُسْتَاذ النَّحْوِيّ
روى عَن أبي سعد بن غَنَائِم الْحَمَوِيّ الضَّرِير، وَعَن أبي إِسْحَاق الغرناطي الْأَرْبَعين لَهُ، رَوَاهَا عَنهُ أَبُو عبد الله بن يخلف. قَالَه أَبُو حَيَّان
535 - أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن أبي عَاصِم اللؤْلُؤِي أَبُو بكر القيراواني النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ
قَالَ الزبيدِيّ: من الْعلمَاء النقاد فِي الْعَرَبيَّة والغريب وَالْحِفْظ لذَلِك، وَالْقِيَام بشرح أَكثر دواوين الْعَرَب، لَازم أَبَا مُحَمَّد المكفوف وَأخذ عَنهُ.
ألف كتابا فِي الظَّاء وَالضَّاد. وَكَانَ شَاعِرًا، ثمَّ ترك الشّعْر وَأَقْبل على الحَدِيث وَالْفِقْه.
وَمَات سنة ثَمَان عشرَة وثلاثمائة، عَن سِتّ وَأَرْبَعين سنة.