responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس المؤلف : ابن عميرة    الجزء : 1  صفحة : 534
فالناس إن ظمئوا فأنت هو الحياء ... والناس إن ضلوا فأنت هو الهدى

1557- أبو القاسم المنيشي
شاعر أديب بليغ، ذكره الفتح من كتبا المطمح، وأنشد له يصف زرزورا:
أمنبر ذاك أم قضيب ... بقرعه مصقع خطيب
يختال في بردتي شباب ... لم يتوضح بهما مشيب
أخرس لكنه فصيح ... أبله لكنه لبيب
كأنما ضمخت عليه ... أبراده مسكة وطيب
وأنشد له أيضاً:
يا روضة باتت الأنداء تخدمها ... أتى النسيم وهذا أول السحر
إن كان قدك غصناً فالنداء به ... مثل الكمائم قد زرت على الدهر
أغني ببرديك عن بدر وعن زهر ... غني بقرطبك عن شمس وعن قمر
يا قاتل الله لحظي كم شقيت به ... من حيث كان نعيم الناس بالنظر

1558- أبو القاسم بن العطار
أديب بليغ شاعر مجيد، ذكره الفتح وأنشد له يصف وجده وغرامه:
بأبي غزال ساحر الأحداق ... في مرشفيه وثغره البراق مثل
شمس لها فوق الجيوب مشارق ... الغزالة في سنى الإشراق
نثر العقق ونظم دررائق ... ... ومغارب بجوانح العشاق
عقد من السحر الحلال بلفظه ... وبها تحل معاقد الميثاق
هلا وقد مدت إليها ضراعتي ... يدها تصافحها يد الإشفاق

اسم الکتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس المؤلف : ابن عميرة    الجزء : 1  صفحة : 534
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست