responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس المؤلف : ابن عميرة    الجزء : 1  صفحة : 523
أبو محمد بن حزم وأنشد له مما أنشده لنفسه:
قد مسني الماء الذي مسهم ... حسبي بذا من ميلهم حسبي
لما اكتوى القلب بنيرانهم ... برد ذاك الماء عن قلبي

1529- أبو زيد الجزيري
محدث، يروى عنه عبادة بن علكدة الرعيني، من أقران محمد بن يوسف بن مطروح وطبقته.

1530- أبو سعيد الوراق
من أهل الأدب والفضل، ذكره أبو محمد علي بن أحمد وأخبر عنه، قال: كنت بعرفات وقد نزلت رفقة من الأعراب فيهم أسود شاعر يخدمهم، فجعل النعاس يغلب عليه وهم يقيمونه لشغل لهم، فلما طال عليه ضجر وجعل يقول:
في كل يوم شملتي مبلله ... يقيل الناس ولن أقيله

1531- أبو سعيد بن قالوس
شاعر أديب ذكره أبو محمد بن حزم وأنشد له في رجل يعرف بابن مدرك ادعى عمل آلة تتحرك في الساقية دون محرك:
قل لابن مدرك الذي لا يدرك ... إخراج ماء البئر دون محرك
طرق الحماقة جمة مسلوكة ... وطريق حمقك قبل ذا لم يسلك

1532-[أبو عبد الله بن الحداد] المكفوف
كان أديباً مشهوراً بقرطبة، تقرأ عليه الآداب والأشعار ويتكلم على المعاني وله أشعار كثيرة [و] غزل مجموع ومنه:
[لئن] بعدت منازلكم لأنتم ... إلى قلبي بذكراكم قريب
وإن كان الزمان قضى ببين ... فما بان البكاء ولا النحيب

1533- أبو عبد الله بن عاصم
نحوي مشهور، ذكره أبو محمد بن حزم، وقال: إنه

اسم الکتاب : بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس المؤلف : ابن عميرة    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست