responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 511
[فى مد الفرات]
بسم الله الرحمن الرحيم وبه توفيقي أخبرنا الشيخ العلامة أبو اليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي فيما أذن لنا في روايته عنه قال: أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن أحمد بن عمر الحريري قال: أخبرنا أبو القاسم بن البسري قال: أخبرنا محمد بن جعفر التميمي إجازة قال: أخبرنا أبو سعيد الأحمسي قال: حدثنا الحسين بن حميد قال: حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: مدّ الفرات، فكره الناس ذلك، فقال عبد الله: أيها الناس لا تكرهوا مدّه فإنه يوشك أن يلتمس فيه ملء طست ماء فلا يوجد، وذلك حين يرجع كل ماء الى عنصره، وتكون بقية الماء والمؤمنون بالشام.
هكذا جاء في رواية عبد الرحمن المسعودي منقطعا ليس بين القاسم وابن مسعود أحد، ورواه الأعمش عن القاسم عن أبيه عن ابن مسعود متصلا.
أنبأنا بها عمر بن محمد المؤدب قال: أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي، إجازة إن لم يكن سماعا، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن هبة الله بن الحسن قال: أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر قال: حدثنا يعقوب بن سفيان قال: حدثنا قبيصة قال: حدثنا سفيان عن الأعمش عن القاسم ابن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال: شكوا إليه الفرات وقلة الماء، فقال:
يأتي عليكم زمان لا تجدون فيه ملء طست من ماء، ويرجع كل ماء الى عنصره ويبقى (213- و) الماء والمؤمنون بالشام.

اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست