responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 455
عوذ بن سام بن نوح بعثت إلى أهل أنطاكية فكذبوني وقتلوني، وينبشني رجل أسود أفرع أصلع، فنظروا فإذا الذي نبشه أسود، وكانت عليه عمامه فكشفوها، فإذا هو أصلع، ونزعوا خفه فإذا هو أفرع، فقال: اتركوه كما كان.
أخبرنا سليمان بن محمد بن الفضل الموصلي في كتابه قال أخبرنا أبو القاسم ابن السمرقندي قال: أخبرنا أبو القاسم الإسماعيلي إذنا قال: أخبرنا أبو القاسم السهمي قال: أخبرنا أبو أحمد بن عدي قال: حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا سعيد بن كثيّر قال: حدثنا ابن لهيعة عن يزيد عن أبان بن أبي عياش عن أنس ابن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه وجد تحت الجدار الذي قال الله عز وجل في كتابه: «وكان تحته كنز لهما» «1» . أنه كان لوح من ذهب، والذهب لا يصدأ ولا يتغير، فيه مكتوب بسم الله الرحمن الرحيم عجبت لمن يؤمن بالموت كيف يفرح، وعجبت لمن يؤمن بالقدر كيف يحزن، وعجبت لمن يؤمن بزوال الدنيا وتقلبها بأهلها كيف يطمئن إليها، محمد رسول الله.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن مسلم الإربلي قال: أخبرتنا الكاتبه شهدة بنت الآبري قالت: أخبرنا أبو عبد الله النعالي قال: أخبرنا أبو الحسن محمد ابن عبيد الله الحنائي قال: أخبرنا أبو عمرو بن السماك قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن سنين قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن عمرو بن الجراح قال: حدثنا سفيان عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله «وكان تحته كنز لهما» «2» قال:
صحف علم؛ وقال: حدثنا إسحاق بن سنين قال: حدثنا محمد بن عمرو قال:
حدثنا قتيبه بن بسام عن إسماعيل عن ليث عن مجاهد قال: كان الكنز لوحا من ذهب في أحد جانبيه، لا إله إلا الله الواحد «الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد» «3» ، وكان في الجانب الآخر عجبا لمن أيقن بالموت كيف يفرح، وعجبا

اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست