responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 438
ذكر الجبل الأسود
وهو جبل دون جبل اللكام من شرقيه ويقال: إن إبراهيم صلى الله عليه وسلم كان إذا أقام بحلب يبث رعاءه إليه ليرعوا غنمه فيه، وفيه أشجار كثيرة غير مثمرة يؤخذ منه الخشب إلى البلاد التي حوله، وفيه حصن الدربساك، وهو حصن مانع وفي لحفه من شرقيه النهر الأسود له ذكر في حديث الملاحم أن الروم ينزلون عليه في الملحمة، ويقال له نهر الرقية أيضا، ويتصل هذا الجبل الى صرفد كان حصن قوي في يد الأرمن، وكان به جماعة من العبّاد والرهبان.
أخبرنا عتيق بن أبي الفضل بن سلامة قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن؛ ح.
وحدثنا أبو الحسن بن أبي جعفر عن أبي المعالي (173- و) بن صابر قالا:
أخبرنا الشريف النسيب أبو القاسم العلوي قال: أخبرنا رشاء بن نظيف؛ ح.
وأخبرنا أبو القاسم عبد الغني بن سليمان بن سنين قال: أخبرنا أبو القاسم البوصيري وأبو عبد الله بن حمد الأرتاحي قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين الموصلي- قال ابن حمد إجازة- قال: أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن الحسن بن إسماعيل قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن إسماعيل بن محمد الضراب قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن مروان قال: حدثنا يوسف بن عبد الله قال: قال حذيفة المرعشي: مررت على راهب في جبل الأسود فناديته يا راهب، فأشرف علي، فقلت له: بأي شيء تجتلب الأحزان؟ قال: بطول الغربة، وما رأيت شيئا أجلب لذوي الأحزان من الوحشة والوحدة. «1» (173- ظ)

اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست