اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم الجزء : 1 صفحة : 436
فنسبها إلى دمشق ليفرق بينها وبين رصافة بغداد، والبشر جبل طويل عريض يمتد في العرض الى قباقب، وهو ماء في طرف البشر، وقد نزلت به، بينه وبين رحبه «1» مالك بن طوق مقدار عشرة فراسخ.
ولأبي الحسن محمد بن أحمد بن خلف النصروي أبيات قالها بالعراق يذكر فيها البشر وحلب وهي:
يا راكبا والفجر قد غار على ... الجوزاء إذ جللها الازارا
وحلّق النسران ثم انغمسا ... كالراكبين أنجدا أو غارا
أمامك البشر فإن طرحته ... مستقبلا من حلب أحجارا
فكم ستلقى دونها من باحث ... عن خبري يستقبل السفّارا
يودّ أن كان الذي زودتّه ... من العراق كلّه أخبارا
فبلّغ القوم بأن لا سفر ... يحدث أرضى بالعراق دارا
أرضى من الإسعاد أن صيّرني ... لبيته سعد الكفاة جارا
(172- ظ) ***
اسم الکتاب : بغية الطلب فى تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم الجزء : 1 صفحة : 436