وَرَأى الْفَقِيه الصَّالح جمال الدّين مُحَمَّد بن عمر بحرق لَيْلَة مَوته النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وَهُوَ يَقُول من حضر جَنَازَة الْفَقِيه عبد الله الْحَاج أَبَا فضل غفر لَهُ أَو كَمَا قَالَ دخل الْجنَّة
وفيهَا فِي يَوْم السبت الثَّامِن من الْمحرم توفّي الشَّيْخ الصَّالح عفيف الدّين عبد الله بن عبد الرَّزَّاق الجبرتي بِالْمَدِينَةِ بعد الْحَج وَالزِّيَادَة رَحمَه الله تَعَالَى
وَفِي يَوْم الْخَمِيس الْخَامِس من شهر صفر توفّي الْفَقِيه شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد الموزعي بِمَدِينَة زبيد قَافِلًا من الْحَج وَكَانَ فَاضلا عَالما ولي قَضَاء المقرانة ثمَّ موزع فصل عَنْهَا فحج وَمَات عقب ذَلِك فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور وَدفن بمجنة بَاب القرتب رَحمَه الله
وفيهَا فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع الشَّهْر الْمَذْكُور توفّي الشَّيْخ الصَّالح شمس الدّين عَليّ بن مُحَمَّد السدح ببلدة من أصَاب وَدفن بهَا رَحمَه الله
وفيهَا فِي لَيْلَة الِاثْنَيْنِ السَّادِس عشر من الشَّهْر الْمَذْكُور توفّي القَاضِي عفيف الدّين عبد الْعَلِيم بن القَاضِي جمال الدّين مُحَمَّد بن حُسَيْن القماط بعد طول مرض بِمَدِينَة زبيد وَكَانَ قد قدم إِلَيْهَا فِي السّنة الَّتِي قبلهَا من مَدِينَة أَب متوعكاً بعد طُلُوع وَلَده الْفَقِيه عفيف الدّين عبد الله إِلَيْهِ فَجعله نَائِبا لَهُ وَقدم إِلَى مَدِينَة زبيد فَلم يزل بهَا مَرِيضا حَتَّى قبل مَوته بأيام وصل ابْنه عبد الله باستدعائه إِلَيْهِ فَمَاتَ بعد قدومه بأيام فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور رَحمَه الله وَنعم الرجل كَانَ فقهاً وصلاحاً وديناً وَأَمَانَة وعفة وصيانة وَصلي عَلَيْهِ بعد صَلَاة الصُّبْح يَوْم الأثنين بِمَسْجِد الأشاعر وشيعه خلق كثير ودفت إِلَى جَانب وَالِده بمجنة بَاب سِهَام رَحمَه الله
وفيهَا فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء الثَّالِث عشر من جُمَادَى الأولى توفّي الْفَقِيه شهَاب الدّين أَحْمد بن حسن الصباحي مفتي مَدِينَة تعز
وفيهَا فِي عَشِيَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء التَّاسِع عشر من شهر جُمَادَى الأخرة
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس الجزء : 1 صفحة : 94