responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 62
فَنَقُول حَضرمَوْت بِفَتْح الْحَاء وَالْمِيم وَسُكُون الْمُعْجَمَة بلد بِالْيمن
قيل ان صَالحا لما هلك قومه جَاءَ بِمن مَعَه من الْمُؤمنِينَ فَلَمَّا وصل إِلَيْهِ مَاتَ فَقيل حضر موت
وَذكر الْمبرد انه لقب عَامر جد اليمانية كَانَ لَا يحضر حَربًا إِلَّا كثر فِيهِ الْقَتْلَى فَقَالَ عَنهُ من رَآهُ حَضرمَوْت بتحريك الضَّاد ثمَّ كثر ذَلِك فسكن كَذَا ذكره الْحَافِظ السُّيُوطِيّ فِي حَاشِيَته على صَحِيح مُسلم
وَقَالَ الإِمَام أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن بن شراخيل الشبامي الْحَضْرَمِيّ فِي كِتَابه مِفْتَاح السّنة حَضرمَوْت بِلَاد مَشْهُورَة متسعة من بِلَاد الْيمن تجمع اودية كَثِيرَة وَهُوَ بِضَم ميمها وَقد اخْتصَّ بِهَذَا الِاسْم وَادي ابْن رَاشد طوله نَحْو مرحلَتَيْنِ أَو ثَلَاث إِلَى قبر هود عَلَيْهِ السَّلَام وَيُطلق على بِلَاد كَثِيرَة وساحلها الْعين وبروم إِلَى الشّجر ونواحيها ونجدها من جردان ونواحيها إِلَى تريم إِلَى قبر هود عَلَيْهِ السَّلَام وَمَا وَرَاء ذَلِك بِلَاد مهرَة والأحقاف بِلَاد عَاد جمع حقف هُوَ كثيب الرمل ذكره الواحدي فِي الْبَسِيط فِي تَفْسِير الْأَحْقَاف
قَالَ ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا الْأَحْقَاف وَاد بَين عمان ومهرق وَفِي سيرة ابْن هِشَام بِلَاد عَاد بَين حَضرمَوْت وعمان وَقيل الْأَحْقَاف رَملَة الشّعْر وَلَيْسَ بِشَيْء إِلَّا أَن يُرَاد بالرملة مَا وَرَاء جبل الشحر الَّذِي عِنْد ظفار الحبوضي فثم رَملَة مُتَّصِلَة بِطرف عمان وَالله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أعلم أنْتَهى
وَقَالَ الْقزْوِينِي فِي عجائب الْبلدَانِ حضر موت ناحيه بِالْيمن مُشْتَمِلَة على مدينتين يُقَال لأَحَدهمَا شبام وللأخرى تريم وَهِي بِقرب الْبَحْر وشرقي عدن وَأَنَّهَا بِلَاد قديمَة
حكى رجل من اهل حَضرمَوْت قَالَ وجدنَا بهَا فخارا فِيهِ سنبلة حِنْطَة الطّرف مِنْهَا وَزنهَا كَانَت منا وكل حَبَّة مِنْهَا كبيض دجَاجَة وَكَانَ فِي ذَلِك الْوَقْت شيخ لَهُ خَمْسمِائَة سنة وَله ولد لَهُ أَرْبَعمِائَة سنة

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست