responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 378
وَمِنْه ... إِن فِي الشاروخ معنى ... يظْهر الْعرْفَان سره ... إِن تعلى فَهُوَ وتر ... أَو تدلى فَهُوَ كثره ...

وَمِنْه ... قل لمن زَاد فِي ارْتِكَاب عَظِيم الذَّنب ... دهراً وللحدود تعدى ... مَا جَمِيع الذُّنُوب فِي جنب عَفْو الله ... إِلَّا أقل من أَن تعد ...

وَمِنْه ... يَا قلب إِن كنت قلبِي لَا تمل للْغَيْر ... واصبر على حكم من نهواه تلقى الْخَيْر ... واسلك وَلَو كنت فِي الرّفْعَة ضَعِيف السّير ... واصدق مَعَ الله ترزق مثل رزق الطير ...

وَمِنْه ... يَا قلب ان كنت قلبِي ارْض بالأقدار ... وراقب الله فِي الاعلان والاسرار ... واشهد بِعَين البصيرة بهجة الْأَنْوَار ... مُسْتَهْلكا لجَمِيع الْحجب والاستار ...

وَمِنْه ... يَا قلب ان كنت غب عَن الأكوان ... وطب بنشوة مَا لَهَا ادنان ... خمرة قديمَة علت عَن خير الْحدثَان ... هِيَ المدام وساقي الْقَوْم والندمان ...

وَمِنْه ... وَلَو أفرغوا كل الديَّان بباطى ... وَلَو ابتغ سكرا لما مسني سكري ... وَلَو ابْتغِي مُنْكرا وَقَالُوا مدامة ... رَأَيْت فى طاشت بسكرته الْخمر ...

وَمِنْه هَذَا الْفَرد وَهُوَ أنْشدهُ السيخ يحيى الخزاعلى وَهُوَ تلميذ وَالِده الشَّيْخ أبي الْحسن وَقَالَ اجز يَا يحيى ... ونفسك دع عَنْك التَّكَلُّف واطرح وَلَا تلْتَفت إِلَّا إِلَى الله تسترح ...

فَقَالَ الشَّيْخ يحيى ... ونفسك سر السِّرّ ان فقت تسترح ... فجل فِي مجَال الله بِاللَّه تسترح ...

وَمِنْه وَهُوَ مِمَّا قَالَ فِي مرض مَوته وَهُوَ آخر شعر أنْشدهُ

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست