responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 305
لشَيْخِنَا شيخ الاسلام ومفتي الأنان الْفَقِيه عبد الْملك بن عبد السَّلَام دعسين الْأمَوِي اليمني الشَّافِعِي وَأخر على رِسَالَة صاحبنا الشَّيْخ الْعَلامَة أَحْمد بن عَليّ ابْن مُحَمَّد البسكري فِي تَنْزِيه الإِمَام مَالك رَحمَه الله تَعَالَى عَن تِلْكَ الْمقَالة الشنيعة الَّتِي نَسَبهَا إِلَيْهِ من لَا أَخْلَاق لَهُ وإجازة للفقيه الصَّالح أَحْمد بن الْفَقِيه مُحَمَّد أَبَا جَابر وديوان شعر جمعه بعض الاصحاب واضاف إِلَيْهِ المدائح الَّتِي فِي النَّاظِم واسْمه الرَّوْض الأريض والفيض المستفيض وَمن نظمي ... إِذا مَا اشْتَدَّ ليل الهموم ودجى ... جعلت إِلَى أهل بدر الالتجا
وَمَا خَابَ عبد لَهُم قد رجا ... ومني توسل بهم إِلَى الله فرجا ...

وَمِنْه ... شافعى أَحْمد لي عِنْد مالكي وَمَا خَابَ من أَحْمد لَهُ شَافِع
بل حقيق ان يغْفر لَهُ زلاته ... وينعم عَلَيْهِ بِالَّذِي هُوَ طامع ...

مِنْهُ ... أَيهَا العاذلون اقصروا عَن عتابي ... إِنِّي استعذت فِي الْعِشْق عَذَابي
لَيْسَ لي غير الغرام شرعا ... إِنَّنِي فِيهِ مُرْسل بِالْكتاب ...

مِنْهُ يَا رَسُولي إِذا وصلت إِلَى رَسُولي ... فهن هُنَاكَ نَفسك بالوصول
واذا جزت بحيهم اجْرِ ذكري ... ولطف القَوْل كي يرقوا لنحولي ...

وَمِنْه ... مريدي أصدق تنَلْ مَا تُرِيدُ ... فَكل ذَا على الله لَيْسَ بِبَعِيد
تُرِيدُ قرب مَوْلَاك يَا صَاحِبي ... تقرب فَهُوَ أقرب من حَبل الوريد ...

وَمِنْه ... لما كَانَ حَبِيبِي أصل مبدأ الْوُجُود ... وَكَانَ فِي الْخلق للرسل ختام

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست