responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 232
مَعًا وفارقه الشَّيْخ فَلَمَّا كَانَ الْوَقْت الَّذِي عينه الحائك للشَّيْخ جَاءَهُ الشَّيْخ فَقَالَ لَهُ كَيفَ أَنْت قَالَ حصل لي ببركة دخولكم عَليّ فِي هَذَا الْيَوْم زِيَادَة سِتّ ختمات فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ وَأَنا أتممت الْمِائَة رَضِي الله عَنْهُمَا وَهَذَا من بَاب خرق الْعَادة وتوسعة اوقت فقد حكى الفرغاني فِي تائية ابْن الفارض مَا هُوَ أعظم م ذَلِك فيطلب من هُنَالك
وَكَانَ الْفَقِيه إِسْمَاعِيل الْعلوِي الْمَذْكُور من أكبر المنكرين على الشَّيْخ الْمَذْكُور وَكَانَ لمقوي لاسماعيل على ذَلِك صَالح المنيماري وَكَانَ إِسْمَاعِيل يعنف أَخَاهُ أَحْمد عى كَثْرَة تردده إِلَى الشَّيْخ أَحْمد صحبته لَهُ فَقَالَ أَخُوهُ أَحْمد على كَثْرَة تردده إِلَى الشَّيْخ أَحْمد وصحبته لَهُ فَقَالَ أَخُوهُ أَحْمد يَا أخي أَنْت أخي وشيخي ووالدي ولد عَليّ حق وطاعتك وَاجِبَة فَهَلُمَّ نَذْهَب أَنا وَأَنت اللَّيْلَة إِلَى راتب الشَّيْخ ونقعد من وَرَاء ونباشر حَال الشَّيْخ وَعَمله فَإِن وجدت على طَريقَة مَرضه دَخَلنَا عَلَيْهِ وَإِلَّا رَجعْنَا وَلَا أصل بعْدهَا إِلَى الشَّيْخ وَكَانَ هَذَا من أَحْمد كيد خَفِي لِأَنَّهُ يعلم أَنه مَتى وَقع بصر اخيه على الشَّيْخ الصَّبْغ وَإِن لم يره الشَّيْخ بِعَين الرَّأْس فطنع أَخُوهُ إِسْمَاعِيل فِيهِ وَلم يدر أَن للبيت رَبًّا يحميه فذهبا مَعًا فحضرا درس الْقُرْآن فكاد إِسْمَاعِيل يَحْتَرِق من ذَلِك فَلَمَّا ختم الدَّرْس وَالدُّعَاء أنْشد المنشد وَشرع صاب السماع فِي الاسمعاع قَالَ لَهُ أَخُوهُ أَحْمد نَذْهَب إِلَى الْبَيْت قَالَ لَا بل ندخل على الشَّيْخ فَهُوَ على قدم صدق فسر بذلك أَحْمد ودخلا على الشَّيْخ أَحْمد فَلَمَّا رَآهُ اليخ سر بِهِ وَحصل لَهُ من الانس والبسط مَا لَا يزِيد عَلَيْهِ فَعَاد إِسْمَاعِيل من أكبر المحبين الآبين إِلَى الله تَعَالَى وَكَانَ صَالح النيماري فِي جِهَة الْجَبَل فَلَمَّا نزل بلغه فصد الْفَقِيه إِسْمَاعِيل الْمَذْكُور فجَاء إِلَيْهِ وَقَالَ لَهُ يَا فَقِيه إِسْمَاعِيل انتظمت فِي سلك فلَان ثمَّ تكلم فِي حق الشَّيْخ وطريقته فَقَالَ لَا تقل بيني وَبَيْنك اللَّيْلَة وَقت صَلَاة الْمغرب بلمسجد الْمَذْكُور فَلَمَّا أذن واقيمت الصَّلَاة دخل الْفَقِيه الصَّالح الْوَلِيّ الفالح عبد ارؤوف المشيم يُصَلِّي بِالنَّاسِ فكاد أَن يفوت بِكَثْرَة الْخُشُوع فِي الْقِرَاءَة فَلَمَّا فرغت الصللاة قَالَ الْفَقِيه

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست