responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 202
وَمن كراماته أَنه كَانَ أَمرنِي بِالسَّفرِ إِلَى بروج والاقامة بهَا إِلَى أَن يَأْذَن الله وَمَا كَانَ فِي ذَلِك مصلحَة من حَيْثُ الظَّاهِر وامتثلت اشارته فَفتح الله عَليّ من فَضله بأَشْيَاء مَا كنت أتوقعها وَمِنْهَا أَنه كَانَ فِي بعض السنين كتب يَأْمر بالاهتمام فِي عمَارَة قبَّة على ضريح وَالِده نفع الله بِهِ وَمَا كَانَ يَتَيَسَّر ذَلِك بِسَبَب قلَّة توفيق أهل الزَّمَان وَعدم مساعدتهم فِي فعل الْخَيْر ثمَّ وَقع الشُّرُوع فِيهَا بعد ذَلِك وتيسر بناؤها على احسن مَا يكون ببركته نفع الله بِهِ آمين وَكَانَ كف بَصَره الشريف مُنْذُ سنوات ثمَّ رد الله عَلَيْهِ بَصَره وعد ذَلِك من خرق الْعَادَات وَكتب إِلَيْهِ الشَّيْخ الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد عَليّ البسكري مهنئاً لَهُ بِهَذِهِ الأبيات
حمداً لما اولاك مَوْلَاك من ... نعمائه الظَّاهِرَة الخافيه ... قد نور الْأَبْصَار من نوره فالعين كالسمع غَدَتْ واعيه ... وسل سَيْفا كَانَ فِي غنده ... على عتاة حسد طاغيه ... يهني عفيف الدّين غوث الورى ... قطب الملا أنواره الزاهيه ... بهناك نور الْحق هاقد أَتَى ... من فضل رب عينه راعيه ... فَالْحَمْد الله وشكراً لَهُ ... على زَوَال الْعِلَل الماضيه ... قد سرنا وَالله مَا قد أَتَى ... من صِحَة تبقى وَمن عافيه ... وسر سادتنا وَأهل وَمن ... قد كَانَ فِي الْحَضَر وَفِي الباديه ... وسر أهل الْجُود ثمَّ التقى ... وَخص مولى ذَاته ساميه ... غوث الورى فَخر الْعلَا سيد ... إِلَى الْمَعَالِي نَفسه راقيه ... عبد الاله الْقَادِر الْفَخر من ... يمناه بالجود غَدَتْ ساريه ... ذُو غرَّة كالبدر فِي تمه ... ترتاح مِنْهُ الند والغاليه ... والمسك والكافور والعنبر ... الرطب إِذا وافا مَعَ الناغيه ... كَذَا شهَاب الدّين ذُو الْحَال من ... كل الملا مِنْهُ الدعا راجيه ... العيدروس القطب رب الندا ... حاوي الْعلَا ذُو الْأَنْفس الزاكيه ... قد سرهم وَالله أخباركم ... من كل مَكْتُوب وَمن ناحيه ... فدم مدى الْأَيَّام فِي نعْمَة ... تبقى لكم فِي عيشة راضيه

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست