responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 173
وَمِنْه ... يَا من لَهُ الْقلب بَيت ... سواك مَا فِيهِ مرا ... أَرَاك تسْأَل عَنهُ ... وَصَاحب الْبَيْت أدرى ...

وَمِنْه ... يَا قَتِيل الغرام كن لي معنى ... أَنا فِي الْحبّ الطف النَّاس معنى ... لَو رَآنِي مَجْنُون ليلى لقرت ... عينه بِي وهام فِي كل معنى ...

وَمِنْه ... سلم لَهُم تلق من الطافهم عجبا ... واخضع لَهُم يَا طفيلي الْهوى أدبا ... وَلَا تقل سببي يَوْمًا وَلَا نسبي ... يَكْفِي بهم سَببا يَكْفِي بهم نسبا ...

وَمِنْه ... يَا سالب النّوم عَن جفوني ... اجْعَل لهَذَا الصدود حدا ... واشرح بِطيب الْوِصَال صَدْرِي ... نَقْدا وَإِن شِئْت كَانَ وَعدا ... أَنْت لروح الْمُحب قوت ... وطالب الْقُوت مَا تعدا ...

وَمِنْه ... يَا هاجراً حبي لَهُ زَائِد ... لَا صلَة مِنْك وَلَا عَائِد ... لم أنس طيب الْوَصْل فِيمَا مضى ... يَا لَيْت ذَاك الْوَصْل لي عَائِد ...

وَمِنْه ... أَيهَا اللحظ المريق دمي ... أَنْت فِي حل وَفِي سَعَة ... حبذا يَا فتنتي قدمي ... بِي إِلَى حتف الْهوى سعت ... نسبتي فِي الْحبّ ثَابِتَة ... همتي عَن غَيره سمت ... كنت مَجْهُولا بِلَا سمة ... وَهِي لي بَين الورى سمتي ... كم معَان فِيك يَا قمري للمعنى الصب قد دعت ... من تمعناها وعاينها ... عَاشَ فِي حفظ وَفِي دعة ...

والسودي نِسْبَة إِلَى قَرْيَة تسمى سَوْدَة شضب وَهِي على ثَلَاثَة مراحل من صنعاء وَنسبه يرجع إِلَى بني شمر وهم من أَوْلَاد كِنْدَة وَكَانَ الشَّيْخ نفع الله بِهِ ولدان احدهما عبد الْقَادِر وَالْآخر مُحَمَّد وَمَات عبد الْقَادِر فِي حَيَاة أَبِيه وَخلف بِنْتا وَلم يبْق للشَّيْخ عبد الْهَادِي الْآن نسل

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست