responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 168
.. أهم أحب إِلَيْك الْيَوْم تشهدهم ... أم شربة من زلال المَاء قلت هم ...

وَالْأَخْذ على هَذَا الْوَجْه عِنْد أهل البديع جَائِز
وَمِنْه ... بِاللَّه كرر أَيهَا المطرب ... تذكار قوم ذكرهم يعجب
مَا زَمْزَم الْحَادِي بذكرهم ...
فِي الشرق إِلَّا رقص الْمغرب ...

وَمِنْه ... خلوا عذلي فقد حلا لي الْعِشْق ... كم من جدل رقوا لحالي رقوا
زَادَت عللي وَمَا بقى لي نطق ... أَرْجَى عَمَلي أَنِّي لسعدى رق ...

وَمِنْه ... قد بلبل خاطري وأجرى دمعي ... تغريد حمام بِأَن وَادي الْجزع
لما ندبت هديلها بالسجع ... أمسيت الوب وَفِي نواحي الرّبع ...

وَمِنْه ... يَا ليل إِلَى مَتى أقاسي بيني ... مَا الذَّنب وَمَا جرى لقطع الْبَين
بِاللَّه عيدي مَرِيض هجر وَنوى ... يَا مالكتي أصلاح ذَات الْبَين ...
وَمِنْه ... يَا مانح مهجتي وَيَا مسعفها ... فِي الطّور ضحى عساك أَن توقفها
عين نظرت حماك مَا ألطفها ... إِذن سَمِعت نداك مَا أشرفها ...
وَمِنْه ... ذلي لجمال عزه يَكْفِينِي ... عزا وَبِذَلِك أَن أمت تكفيني
مَا الْحبّ وَلَو فنيت إِلَّا ديني ... من ذَا مَعَه عشق عَسى يعديني ...
وَمِنْه ... أَهْوى قمراً رضيته لي وَعلي ... من مَاتَ بِهِ فَذَلِك الْمَيِّت حَيّ
كم من أَسد غذا بِهِ وَهُوَ ظَبْي ... أَن رمت تحبه فللموت تهي ...
وَمِنْه ... غنى البلبل معتماً فِي بابل ... والبال مبلبل وجسمي ذابل
فارتاح من الهموم قلبِي الْقَائِل ... أما شجي فاهتز مثل الذابل ...
وَمِنْه ... لَا كَانَ عَن النقا فؤاداً عدلا ... وانقل فتواي أَنه مَا عدلا ...

اسم الکتاب : النور السافر عن أخبار القرن العاشر المؤلف : العَيْدَرُوس    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست