responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 112
قلت: ولما نزل سعد الدين إلى داره لم يركب بالكلفتاه بعد أول مرة، ومرض ولزم الفراش إلى أن توفى ليلة الخميس تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمانمائة، ولم يبلغ الثلاثين سنة.
وكان شابا جميلا كريما جوادا. ممدحا، رئيسا نالته السعادة في مباشرته، وكان يميل إلى فعل الخير والصدقة لا سيما في الوباء الذي كان في سنة ستة وثمانمائة، فإنه فعل فيه من الخيرات، ما هو مشهور عنه، قيل أنه منذ ولي الوظائف السنية إلى أن مات ما دخل عليه مملوك من المماليك السلطانية في حاجة - كبيراً كان أو صغيرا - إلا وسقاه السكر المذاب ثم يأخذ في قضاء حاجته، رحمه الله تعالى

ابن شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام 611 - 686هـ، 1214 - 1287م
إبراهيم بن عبد العزيز بن عبد السلام، الشيخ أبو إسحاق بن شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام السلمي الدمشقي.
كان يخطب بجامع العقبة، ويلبس ثيابا قصيرة، وإذا خطب بكى، كان يتعانى الوعظ، فتألم أبوه لذلك وتركه، وكان يتكلم بكلام مسجوع مثل سجع الكهان، ويزعم أنه يلقى إليه من الجن، وكان فيه سلامة باطن.
وكان مولده سنة إحدى عشرة وستمائة، وتوفي سنة ست وثمانين وستمائة، رحمه الله تعالى

اسم الکتاب : المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست