responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 74
153 - مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْقَاضِي الإِمَامُ الرَّئِيسُ أَبُو عَمْرٍو النَّسَوِيُّ الْمُلَقَّبُ بِأَقْضَى الْقُضَاةِ مِنْ أَكَابِرِ أَهْلِ عَصْرِهِ فَضْلا وَحِشْمَةً وَنِعْمَةً، وَأَفْضَالا وَقَبُولا عِنْدَ الْمُلُوكِ وَالسَّلاطِينِ، بُعِثَ رَسُولا إِلَى مَجْلِسِ الْخِلافَةِ لِلْوَعْظِ، وَقُرِئَتْ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ، رَوَى عَنْ جَمَاعَةٍ مِثْلَ: أَبِي إِسْحَاقَ الإسفرايِنِيِّ، وَأَبِي مَعْمَرٍ الْمُفَضَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الإِسْمَاعِيلِيِّ بِجُرْجَانَ، وَابْنِ نَظِيفٍ الْفَرَّاءِ، وَأَبِي الْحَسَنِ السِّمْسَارِ، بِدِمَشْقَ، وَالإِمَامِ أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَخْطَلَ بِنَسَا، وَأَبِي ذَرٍّ عَبْدِ بْنِ أَحْمَدَ الْهَرَوِيِّ بِمَكَّةَ، وَأَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَسْقَلانِيِّ بِهَا، وَأَقْرَانِهِمْ، وَأَمْلَى سِنِينَ وَتَكَلَّمَ عَلَى الأَحَادِيثِ وَلَهُ شِعْرٌ يَتَّفِقُ مِثْلُهُ لِلْفُقَهَاءِ، مِثْلُ قَوْلِهِ فِي أَمَالِيهِ: أَحْسَنُ شَيْءٍ عَلَى الرِّجَالِ صِدْقُ حَدِيثٍ وَصِدْقُ حَالِ كُلُّ كَرِيمِ جَاءَ بِوَعْدٍ حَقَّقَ ذَا الْوَعْدَ بِالْفِعَالِ.
تُوُفِّيَ.

154 - مُحَمَّدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ أَبُو سَهْلِ بْنُ أَبِي مُحَمَّدٍ الْمُوَفَّقِ ابْنِ أَبِي عَمْرٍو مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الْبَسْطَامِيُّ النَّجِيبُ ابْنُ النَّجِيبِ ابْنِ النَّجِيبِ سُلالَةُ الإِمَامَةِ، وَقُرَّةُ عَيْنِ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ وَصَاحِب الدَّوْلَةِ فِي رِئَاسَةِ الأَصْحَابِ، انْتَهَتْ إِلَيْهِ زِعَامَةُ أَصْحَابِ الشَّافِعِيِّ.

وُلِدَ سَنَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ، وَسَمِعَ بِخُرَاسَانَ وَالْعِرَاقِ، ثُمَّ بَقِيَ إِلَى سَنَةِ أَرْبَعِينَ، فَتُوُفِّيَ أَبُوهُ، وَهُوَ ابْنُ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً.

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست