responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 62
115 - مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدُوسٍ أَبُو حَاتِمٍ الْمُحْتَسِبُ الْجُرْجَانِيُّ، قَدِمَ عَلَيْنَا وَيُعْرَفُ بِالْجُرْجَانِيِّ، فِي شُهُورِ سَنَةِ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

صَالِحٌ، حَدَّثَ عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرِ مُحَمَّدِ بنْ يُوسُفَ الشَّاتَنْجِيِّ وَأَبِي الْعَبَّاسِ الْمُقْرِئِ الْقَزَّازِ وَغَيْرِهِمَا.

- أَخْبَرَنَا أَبُو حَاتِمٍ، أَنْبَا ثَابِتُ بْنُ يُوسُفَ السَّهْمِيُّ، أَخُو حَمْزَةَ بْنِ يُوسُفَ الْحَافِظِ، أَنْبَا أَبِي، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَدِيٍّ، ثنا عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ أَبِي طَيْبَةَ، يَقُولُ: أَبْنَاءُ الْكِرَامِ إِذَا تَعَلَّمُوا تَوَاضَعُوا، وَأَبْنَاءُ السَّفِلَةِ إِذَا تَعَلَّمُوا تَجَبَّرُوا #

116 - مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ الْخَطِيبُ أَبُو الْعَلاءِ الْجُرْجَانِيُّ، أَصْلٌ ثِقَةٌ نَبِيلٌ قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ جُرْجَانَ فِي شُهُوِر سَنَةِ اثْنَيْنِ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

117 - مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْكَرَابِيسِيِّ أَبُو سَعِيدِ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الصَّفَّارُ، ثِقَةٌ مَسْتُورٌ مِنْ بَيْتِ الْحَدِيثِ، كَانَ أَبُوهُ مِنَ الْمُحْتَضِّينَ بِزَيْنِ الإِسْلامِ جَدِّي قَدِيمًا، وَمِنْ مُنْشِئِي الْمَدْرَسَةِ، كَتَبَ الْكَثِيرَ وَجَمَعَ وَسَمَّعَ ابْنَهُ أَبَا سَعِيدٍ مِنْ قِبَلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ وَالزِّيَادِيِّ وَأَكْثَرَ عَنِ السَّلَفِ وَكَتَبَ أَكْثَرَ تَصَانِيفِهِ وَسَمِعَهَا هُوَ وَابْنُهُ أَبُو سَعِيدٍ مِنْهُ -[63]- وَأَبُو سَعِيدٍ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ سَلِيمُ الْجَانِبِ أَذَّنَ فِي خَانِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ثُمَّ سَكَتَ وَتُوُفِّيَ فَجْأَةً فِي ذِي الْحَجَّةِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ.

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الصَّفَّارُ، أَنْبَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيَّ، يَقُولُ: حَضَرْتُ مَعَ الشِّبْلِيِّ لَيْلَةً فِي مَجْلِسِ سَمَاعٍ وَحَضَرَهُ الْمَشَايِخُ فَغَنَّى قَوَّالُ بَيْتٍ فَصَاحَ الشِّبْلِيُّ وَالْقَوْمُ سُكُوتٌ، فَقَالَ لَهُ بَعْضُ الْمَشَايِخِ: يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلَيْسَ هَؤُلاءِ يَسْمَعُونَ مَعَكَ مَا لَكَ مِنْ بَيْنِ الْجَمَاعَةِ؟ فَقَامَ وَتَوَاجَدَ وَأَنْشَأَ يَقُولُ:
لَوْ يَسْمَعُونَ كَمَا سَمِعْتُ حَدِيثَهَا خَرُّوا لِعِزٍّ رُكَّعًا وَسُجُودًا
وَأَنْشَأَ عَلَى أَثَرِهِ:
لِي سَكْرَتَانِ وَلِلنُّدْمَانِ وَاحِدَةٌ مَتَى خُصِصْتُ بِهِ مِنْ بَيْنِهِمْ وَحْدِي

اسم الکتاب : المنتخب من كتاب السياق لتاريخ نيسابور المؤلف : الصَّرِيْفِيْنِيُّ، أبو إسحاق    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست